السيسي يلتقي رئيس العلاقات الخارجية لـ «الشيوخ الأمريكى» عنوان يتصدر صحف

السيسي يلتقي رئيس العلاقات الخارجية لـ «الشيوخ الأمريكى» عنوان يتصدر صحفالسيسى

مصر15-10-2021 | 09:19

اهتمت الصحف الصادرة، صباح اليوم الجمعة، بعدد من العناوين والأخبار في صفحاتها الأولى من أبرزها: لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية ل مجلس الشيوخ الأمريكى والاتصال الهاتفى الذى تلقاه الرئيس من رئيس الوزراء البريطانى.

فمن جانبها قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان "السيسى: تعزيز التعاون مع واشنطن لمواجهة خطر الإرهاب.. الاتفاق القانونى الملزم والمنصف شرط ضرورى قبل ملء سد النهضة.. «مينينديز»: تقدير أمريكى لدور مصر فى مكافحة التطرف وإرساء ثقافة قبول الآخر".

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى متانة العلاقات الإستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات لاسيما فى ظل الواقع الإقليمى المضطرب فى المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها خطر الإرهاب الآخذ فى التنامى، مشيرا إلى الأهمية التى توليها مصر للتواصل الدائم مع قيادات الكونجرس فى إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أمس، السيناتور «روبرت مينينديز»، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، و«جوناثان كوهين» السفير الأمريكى بالقاهرة.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء شهد التباحث حول مستجدات قضية سد النهضة فى ضوء التنسيق القائم والمستمر بين البلدين فى هذا الشأن، حيث أكد الرئيس أهمية الالتزام بتطبيق ما ورد فى البيان الرئاسى الأخير لمجلس الأمن من امتثال الأطراف للتوصل لاتفاق قانونى منصف وملزم خلال فترة وجيزة يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.

كما تطرق اللقاء إلى التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية وما تمر به المنطقة من أزمات، حيث تم التوافق على أهمية الإسراع فى التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، بما يحافظ على وحدة الدول ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، مع تأكيد الدور المصرى الحيوى فى هذا الصدد.

وفى هذا الإطار، أكد الرئيس السيسى دعم مصر لمختلف الجهود الرامية لتنشيط عملية السلام واستئناف المفاوضات، وموقف مصر الثابت فى هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، بما يفتح آفاقا للتعايش السلمى بين جميع شعوب المنطقة، وبدوره، جدد «مينينديز» تثمين الإدارة الأمريكية للجهود المصرية تجاه التهدئة فى قطاع غزة واحتواء التصعيد الأخير.

وأكد «مينينديز» الأهمية الكبيرة التى توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر، مثمنا المستوى المتميز للتعاون المشترك بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط والعالم العربى، فضلا عن كونها شريكا محوريا للولايات المتحدة فى المنطقة.

كما أعرب عن التقدير الأمريكى الكبير لدور مصر الناجح تحت قيادة الرئيس السيسى فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة من حرية الاعتقاد والتسامح وثقافة قبول الآخر، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التى تتم داخل مصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لصالح المواطنين.

بينما قالت صحيفة الوطن تحت عنوان "الرئيس: الاتفاق حول سد اثيوبيا يحفظ استقرار المنطقة.. السيسى ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان تطوير العلاقات.. ويتفقان على دعم المسار السيسى فى ليبيا".

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اتصال هاتفى تلقاه أمس من رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أهمية التوصل إلى اتفاق قانونى عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد، وذلك على نحو يحفظ الأمن المائى المصرى، وكذلك يحقق مصالح جميع الأطراف، ويحافظ على الاستقرار الإقليمى، أخذا فى الاعتبار ضرورة استمرار المجتمع الدولى فى الاضطلاع بدور جاد فى هذا الملف، فضلا عن إبراز حسن النية والإرادة السياسية اللازمة من كافة الأطراف فى عملية المفاوضات، بما يتسق مع البيان الرئاسى الصادر فى هذا الصدد عن مجلس الأمن الدولى.

وقال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الاستعدادات الجارية لاستضافة مدينة جلاسجو للدورة القادمة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حيث تم التوافق على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين لضمان الخروج بنتائج إيجابية من هذه الدورة على نحو يعزز من عمل المجتمع الدولى فى ظل أزمة المناخ العالمية الراهنة، وفى ضوء أهمية الدور المصرى فى قضايا المناخ على الصعيد الإقليمى، فضلا عن سعى مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال عام 2022.

كما تناول الاتصال التباحث حول أبرز ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة على صعيد التعاون فى مجال الدفاع، والأمن، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تنشيط حركة السياحة البريطانية الوافدة إلى مصر.

كما تم مناقشة مستجدات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة ليبيا؛ حيث تم التوافق على دعم المسار السياسى القائم وصولا إلى إجراء الاستحقاق الانتخابى المنشود فى موعده المقرر نهاية العام الجارى، بالإضافة إلى أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضى الليبية.

فيما قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "تخصيص 1.8 مليار دولار لتوفير رصيد من السلع الاستراتيجية.. إجراءات سريعة لمواجهة موجة الغلاء والتضخم فى الأسواق العالمية".

بدأ تنفيذ عدة إجراءات للحد من ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق؛ للحد من الآثار الناتجة عن موجة غلاء الأسعار على مستوى الأسواق العالمية، حيث شهد الاقتصاد العالمى ارتفاعا غير مسبوق فى معدلات التضخم خاصة بعد الآثار السلبية لجائحة كورونا والتى أدت إلى إغلاق كامل فى العديد من دول العالم وما ترتب على ذلك من نقص المخزون الإستراتيجى العالمى ونقص فى الإنتاج بالإضافة إلى أزمة نقص فى الطاقة فى الأسواق العالمية والتى من المتوقع أن تستمر حتى منتصف العام المقبل، وتعثر عمليات الشحن الدولية والتى طالت أسواق أوروبا وأمريكا وبريطانيا والصين، إضافة إلى التغيرات المناخية الحادة التى أثرت على الإنتاج الزراعى العالمى، والتى انعكست على زيادة الطلب على المنتجات الزراعية المصرية مثل الخضراوات والفاكهة وخاصة البطاطس المصرية.

وبدأ تنفيذ عدة إجراءات لضبط الأسواق والتيسير على المواطنين، خاصة محدودى الدخل للحد من آثار التضخم العالمية وموجة الغلاء، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى تتضمن الإجراءات زيادة كميات السلع المتداولة فى الأسواق؛ لتوفير احتياجات المواطنين، وزيادة الأرصدة من السلع الاستراتيجية من خلال تخصيص 1.8 مليار دولار؛ لتخصيص رصيد من السلع لضبط الأسواق ومواجهة أى محاولات للاحتكار والاستغلال، كما بدأت الحكومة والقوات المسلحة تخصيص أرصدة بكل محافظة، وذلك من خلال إجراء تعاقدات لزيادة الأرصدة من الزيوت والقمح والسكر، بالإضافة إلى تعاقدات توفير اللحوم السودانية والبرازيلية والدواجن والسلع الأخرى، سواء من خلال هيئة السلع التموينية أو من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية أو من خلال جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، وزيادة أرصدة السلع التى يتم توزيعها من خلال البطاقات التموينية، حيث يتم يوميا ضخ 4 آلاف طن سكر لمنافذ صرف السلع التموينية و3 آلاف طن زيت و2000 طن أرز وأكثر من 470 طن مكرونة يوميا لمنافذ التوزيع.

وأكد د. على المصيلحى، وزير التموين، أنه صدرت تعليمات إلى الأجهزة الرقابية بالمحافظات بتنفيذ حملات رقابية مكثفة ومكبرة لضبط الأسواق والتصدى لأى محاولات للتلاعب أو تصرف فى الدعم المخصص للمواطنين؛ لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة أن عدد المستفيدين من الدعم يصل إلى 68 مليونا، وطالب جموع المستهلكين بالإبلاغ عن أى مخالفات من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك 19588، والتقدم بشكوى فى حالة عدم التزام منافذ صرف السلع التموينية بصرف السلع المقررة على بطاقة الدعم على أرقام منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة 16528 أو رقم الواتس آب 01577779999.

بينما قالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "شهادة ثقة جديدة فى صلابة الاقتصاد المصرى.. معيط ضخ مليار دولار استثمارات ضافية فى سوق الأوراق المالية".

شدد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، على أن إعلان انضمام مصر لمؤسسة «جى. بى. مورجان» للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة، من نهاية يناير المقبل، يعد بمثابة شهادة ثقة جديدة من المستثمرين الأجانب فى صلابة الاقتصاد المصرى، خصوصا أن 90 % من المستثمرين الأجانب الذين شملهم استطلاع الرأى أيدوا دخول مصر للمؤشر، لتصبح إحدى دولتين فقط بالشرق الأوسط وإفريقيا فى هذا المؤشر، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تدخل مصر بـ ١٤ إصدارا بقيمة إجمالية نحو ٢٤ مليار دولار، وتكون نسبتها فى المؤشر 1.85%.

وأضاف أن الانضمام سيسهم فى ضخ مليار دولار استثمارات إضافية جديدة داخل سوق الأوراق المالية الحكومية المصرية من أذون وسندات خزانة، ومن ثم تحقيق استراتيجية إدارة الدين فى خفض التكلفة، لافتا إلى أن الوزارة بدأت منذ نحو 3 أعوام السعى لإعادة الانضمام من خلال تحقيق متطلبات البنك.

من جانبها قالت صحيفة المصرى اليوم تحت عنوان "توقيع اتفاق مبدئى للربط الكهربائى بين مصر واليونان".

وقع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة والطاقة اليونانية، بمثابة اتفاق مبدئى للموافقة على الربط الكهربائى بين البلدين، وموافقة على دراسة الجدوى التى تم الانتهاء منها لإنشاء مشروع الربط الكهربائى بين مصر واليونان عن طريق كابل كهربائى بحرى يوفر ربطا مباشرا لتبادل الكهرباء بين مصر واليونان، ويمتد للسوق الموحدة للاتحاد الأوروبى ويمر عبر قبرص، التى يتوجه إليها وزير الكهرباء لتوقيع مذكرة تفاهم مماثلة مع الجانب القبرصى، إذ يعد شريكا رئيسيا فى مشروع الربط الكهربائى بين مصر وأوروبا.

وأكد الوزير أن مصر واليونان تتمتعان بعلاقات ثنائية متميزة، وتقارب فى الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية بشكل عام، ويرجع ذلك إلى عمق الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية والدبلوماسية بين البلدين، إلى جانب وجود جالية يونانية كبيرة فى مصر، وأخرى مصرية فى اليونان، لافتا إلى أن مصر واليونان تمثلان جسرا لربط الشمال والجنوب، حيث تعد مصر بوابة اليونان للتواصل مع الدول الإفريقية، وتمثل اليونان بوابة رئيسية ل مصر مع دول القارة الأوروبية.

وبحث الوزير خلال الزيارة أوجه التعاون المشترك فيما يخص الربط الكهربائى بين شبكات نقل الكهرباء باليونان ومصر، موضحا أن مشروع الربط الكهربائى يحقق العديد من الفوائد الفنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء شبكة ربط قوية بشرق المتوسط لتحسين أمن واعتمادية الإمداد بالطاقة، والمساعدة عند حدوث الأعطال والانقطاعات والحالات الطارئة على شبكات النقل ورفع درجة تأمين الإمدادات الكهربية، وكذا تعزيز المزيد من التطوير وزيادة مشاركة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة فى مشروعات الربط الكهربائى.

وقالت صحيفة الوطن تحت عنوان "الحكومة توقع أول اتفاق لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى مصر".

شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقية انتاج الهيدروجين الأخضر بكميات تتراوح بين 50 – 100 ميجاوات، كمادة وسيطة لإنتاج الأمونيا الخضراء، وذلك بين كل من صندوق مصر السيادى، وشركة "سكاتك النرويجية" للطاقة المتجددة، وشركة " فيرتيجلوب" المملوكة لشركتى "أوراسكوم الهولندية "OCI N.V، و"أدنوك" الإماراتية.

ووقع الاتفاقية كل من: أيمن سليمان، الرئيس التنفيذى لصندوق مصر السيادى، وريموند كارلسن، الرئيس التنفيذى لشركة "سكاتك" النرويجية للطاقة المتجددة، وناصف ساويرس، الرئيس التنفيذى لشركة "فيرتجلوب"، كما حضر مراسم التوقيع كل من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وهيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج لدى القاهرة.

وبموجب الاتفاقية، ستتولى شركة "سكاتك" النرويجية إقامة وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بكميات تتراوح بين 50 – 100 ميجاوات، حيث سيتم توريدها لـ"الشركة المصرية للصناعات الأساسية EBIC" المملوكة لشركة "فيرتيجلوب"، الرائدة فى مجال إنتاج الأمونيا، والتى ستقوم باستخدام الهيدروجين الأخضر كمادة وسيطة تكميلية لإنتاج أكثر من 45 طنا متريا من الأمونيا الخضراء سنويا بموجب عقد شراء طويل الأجل.

ووفقا للاتفاقية، يتوزع هيكل ملكية المشروع بين شركة "سكاتك" النرويجية، التى ستمتلك حصة أغلبية به، وصندوق مصر السيادى، وشركة "فيرتيجلوب"، وسيقام المشروع بالقرب من منشآت الشركة المصرية للصناعات الأساسية EBIC"" فى المنطقة الصناعية الواقعة بالعين السخنة.

وعقب توقيع الاتفاقية، أعرب أيمن سليمان، الرئيس التنفيذى لـ"صندوق مصر السيادى"، عن سعادته بالتعاون مع شركتى "سكاتك"، و"فرتيجلوب" كونهما شركات رائدة فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، لتوفير منتج استثمارى فريد من نوعه يحقق عوائد مالية، ويدعم تنمية الاقتصاد الأخضر بشكل عام.

ولفت أيمن سليمان إلى أن "صندوق مصر السيادى" يعد تجسيدا لرؤية مصر 2030، حيث إنه تم إنشاؤه لتحقيق التنمية المستدامة والاستثمار فى المجالات ذات الأثر التنموى، ويمثل هذا المشروع نقطة انطلاق الصندوق نحو بناء محفظته الاستثمارية الخضراء، وبداية للعديد من الاستثمارات المستقبلية المماثلة.

وأعرب ريموند كارلسن، الرئيس التنفيذى لشركة "سكاتك" عن سعادته بإقامة شراكة مع "الصندوق السيادى المصرى" وشركة "فرتيجلوب" لدفع مشروعات الاقتصاد الأخضر فى مصر للأمام، لافتا إلى أن تطوير مشروع الهيدروجين الأخضر سيتم إنجازه بالاعتماد على خبرة الشركة الطويلة فى تطوير المشاريع وتمويلها، وإقامة مشروعات الطاقة المتجددة فى الأسواق الناشئة.

أضف تعليق