"ويبقى عطرها"؛ مجموعتي القصصية الجديدة؛ سبعون قصة قصيرة؛ كتبتها بحبر الروح، لذا فلن يعيها إلا مَن يقرأها بعَين رُوحه، أُهديها إلى مَن يُصرِّون على الحياة بإنسانية وبهاء مهما ناوشهم الحزن والفناء، قصص مستلهمة من واقع يفوق الخيال حبكةً وإتقاناً، فالواقع وكما أقول دوماً: أرْوَعُ حَكَّاءٍ وأمْهَرُ رَاوٍ.
في قصصي آخُذُ بناصية المُريد والمرتد؛ المُريد والراغب فيمن يساعده كي يصبح إنساناً، والمرتد حقاً عن الجهل والتوحش والغباء، أستدعي فراشات السعادة كي تتنزلُ على أكتافنا، أفتحُ حقائب النفس الداخلية وأنقيها من الأوجاع، لأُربِتَ على الروح، وأشرّعُ نوافذ الأمل والتفاؤل.
للعشق والجمال والرومانسية والأنوثة وسِحر الحُب أكتب: لمَ نستحي من إظهار مشاعر الحب ونُجيد التعبير عن الكراهية بمهارة عالية؟! عن المرأة وخلجاتها ومشاعرها واحتياجاتها.
عن الاغتراب والبسطاء والمستضعفين والعلاقات الزوجية الفاشلة حين نيأس من اقتسام رغيف الألفة، ونبحث عن أرض خصبة أخرى يثمر فيها العطاء.
بعض عناوين المجموعة القصصية: ويبقى عطرها، شجرة التوت، وجهاً واحداً للقمر، مِن نظرة عَين، الركعة الأخيرة، الحياة رجل؟، شجنية لـ "لوركا"، على حافة الابتسام، زهور ربيع مَنسية، أجمل الحكايا، قلب العصفور، رائحة العفن، بريق عينيه، الإرهابي، القصيدة، الجوع.
[caption id="attachment_76455" align="alignnone" width="562"]
كتاب "ويبقى عطرها"[/caption]