ينطلق في الخامس من نوفمبر القادم مارثون انتخابات كليه نادي "فاروس" المعروف قديما بنادي المحافظة والذي يقع ب منطقة الشاطبي ب الإسكندرية ،حيث يتنافس على مقعد رئيس مجلس إدارة النادي كلا من حسام الدين أحمد محمود ومحمد نجيب المهدي بينما يتافس على مقعد نائب رذيس مجلس الإدارة كلا من جمال محمود هاشم وشريف أحمد محمد المسيري فيما يتنافس على أمين الصندوق كلا من مصطفى بخيت محمد ويحي زكريا كما تنطلق المنافسات على عضوية مجلس الإدارة فوق السن بين كل من السيد الدمرواي وجيهان بدر وأمل عمر وبهاء عبد الجليل وسعاد صيام وسعيد فوزي وسهام الملاح وطارق كمال ومحمد طرطوسية وهبة محمود ووفاء يوسف ورزق عبد الدايم بينما يتنافس على عضويات مجلس الإدارة تحت السن بين كل من أحمد بخيت وأية محمد السيد ومحمد النجار وهاجر المهدي.
هذا وقد صرح مصدر مسئول " رفض الإفصاح عن اسمه" بمديرية الشباب والرياضة ب الإسكندرية لبوابة "دار المعارف" بأنه قد جاءت الانتخابات في وقت عصيب جدا حيث عاني النادي لمدة أربعة من كما كبيرا من المشاكل والتجاوزات القانونية والمالية والتي تتمثل في استغلال حمام سباحة النادي لغير أعضاءه وتأجير صالة الكمبيوتر" السايبر" صالة الجيم والكنغوفو من "الباطن" واستغلال صالة استراحة الأعضاء مركزا للدروس الخصوصية نظير مبالغ مالية بالمخالفة للقانون كما تم القضاء على النشاط الرياضي به واصبح ناد بلا فرق رياضية لان المسؤلين في النادي فضلوا الحصول على المال الناتج عن تأجير الملاعب وحمام السباحة عن استغلال ملاعب النادي في تدريب فرق أبناء النادي .
وأشار المصدر الي ان النادي عاني خلال الفترة السابقة من كارثة أخلاقية وهي أن دورات مياة النادي أصبحت وكرا لتعاطي الدخلاء المواد المخدرة من غير أبناء النادي نتيجة سماح إدارة النادي لدخول غير الأعضاء نظير مبلغ ١٠ للفرد.
هذا الي جانب التلاعب بشكل مريب في عقد إيجار مصيف النادي بمرسى مطروح وفسخ العقد القديم دون مبرر وبشكل مقصود وذلك بهدف التعاقد من جديد بمبالغ أضعاف مبالغ العقد القديم كما عاني النادي من أزمة الإدارة العائلية وتوريث عضوية مجلس الإدارة من الآباء للأبناء من غير ذي خبرة في إدارة الأنشطة الرياضية للأندية.