كشفت دراسة جديدة أن هناك ما يقرب من 50 تأثيراً ضارا مرتبطاً باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهي ليست متعلقة بالصحة العقلية فقط؛ حيث أفاد أكاديميون في جامعة سيدني للتكنولوجيا عن آثار ضارة متعددة بسبب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك و تويتر وانستجرام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه الآثار الضارة من بينها القلق، والاكتئاب، والمضايقات، والتحريض على الانتحار، والمطاردة عبر الإنترنت، والغيرة، والإفراط في المعلومات، وانعدام الأمان على الإنترنت.
وتتطورأضرار وسائل التواصل الاجتماعي من مشاكل الصحة البدنية والعقلية إلى الآثار السلبية على الأداء الوظيفي والأكاديمي، فضلاً عن قضايا الأمان والخصوصية.
وقد لخص الباحثون الآثار السلبية في ستة مواضيع، وهم "ضريبة التبادل الاجتماعي" و "المحتوى المزعج" و "مخاوف الخصوصية" و "التهديدات الأمنية" و "التسلط عبر الإنترنت" و "الأداء المنخفض"، وتشمل تكلفة التبادل الاجتماعي الأضرار النفسية، مثل الاكتئاب أو القلق أو الغيرة، وتكاليف أخرى مثل إضاعة الوقت والطاقة والمال.
ويستخدم حاليا أكثر من 3.6 مليار شخص في جميع أنحاء العالم شبكات التواصل الاجتماعي مثل انستجرام وفيس بوك، ومن المحتمل أن يؤدي زيادة الوعي بمخاطرها إلى تشجيع المستخدم على الاعتدال، ومساعدة مهندسي البرمجيات والمعلمين وصانعي السياسات على تطوير طرق لتقليل آثارها السلبية.