قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية فى القدس المحتلة، الشيخ عبد العظيم سلهب، إن هناك خطرا كبيرا يهدد المسجد الأقصى، من خلال السماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية فى باحات المسجد المبارك.
وأضاف "سلهب"، فى تصريح صحفى، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال تخطط إلى تغيير الوضع التاريخى فى المسجد الأقصى، مؤكدًا رفض هذه الإجراءات.
وشدد "سلهب" على أن "الأقصى" هو حق إسلامى خالص، ولا يحق لليهود الصلاة فيه أو السيطرة عليه، أو التدخل فى شؤونه.
وكانت محكمة "الصلح" الإسرائيلية قررت، فى وقت سابق من الشهر الجارى، منح اليهود حقا محدودا فى أداء الصلوات الصامتة فى باحات المسجد الأقصى، ونتيجة لردود الفعل الشديدة التى أحدثها قرار المحكمة على الصعيدين العربى والإسلامى، وألغت محكمة القدس المركزية القرار بعد يومين فقط من صدوره إلا أن ذلك لم يوقف اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال ولم يمنعهم أيضًا من أداء الطقوس التلمودية فى باحات المسجد وتلقى شروحات عن الهيكل المزعوم.