سلط وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي الضوء على قضية التضخم في باكستان والتي انعكست على البلاد من خلال الارتفاع الأخير في أسعار الكهرباء والغاز، إلى جانب الزيادة الكبيرة في أسعار المنتجات البترولية، واصفا المصاعب الاقتصادية التي تشهدها البلاد بأنها "مؤقتة".
وقال قريشي -في حديثه إلى مجموعة من الأشخاص من دائرته الانتخابية في مولتان، وفقا لصحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية - إن الحكومة الحالية تبذل قصارى جهدها لتقوية اقتصاد البلاد، مؤكدا أن الحكومة تدرك جيدا الصعوبات والمشاكل التي تواجه الشعب.
وأضاف أن "التخفيف من حدة الفقر يمثل أولوية قصوى للحكومة"، مشيرا إلى أن "برنامج إحساس وخطط البطاقات الصحية" وبعض السياسات الحكومية الأخرى ستساعد بالتأكيد في الحد من الفقر وتوفير أقصى قدر من الإغاثة للفقراء".
وأوضح وزير الخارجية أن الدولة تتجه نحو التنمية الصناعية التي ستساعد بالتأكيد في توفير المزيد من فرص العمل للعاطلين إلى جانب تعزيز الاقتصاد الوطني، مرجع السبب وراء الاضطراب الاقتصادي الحالي إلى السياسات الخاطئة للحكومات السابقة.