قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك إشكالية في تحديد بداية الشهور العربية، خاصة ظروف ميلاد الهلال بعد غروب الشمس، لافتاً إلى أن رؤية الهلال أحيانا تتعذر بالعين المجردة بسبب التلوثات البيئية والشبورة المائية.
وأضاف الدكتور جاد القاضي، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "TeN"، أن هناك علاقة وثيقة بين المعهد و المؤسسات الدينية وعلماء الفقه والشريعة، موضحا أن هناك بروتوكول تعاون مع دار الإفتاء ينص على تدريب زملاء من الدار على استخدام التليسكوبات والرصد الفلكي.
ولفت إلى أن هناك ظواهر فلكية أخرى يتم حسابها مثل الكسوف والخسوف وغيرهما، منوها بأنه تظل المشكلة الخلافية هو عدم اتفاق الرؤية الشرعية مع الرأي العلمي.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن تأخر يوم المولد النبوي فقهيا بسبب تعذر رؤية الهلال، لذلك تأخر شهر ربيع الأول يوم واحد، ولكن علميا فاليوم هو المولد النبوي الشريف