سيلينا جوميز تستغني عن السوشيال ميديا للحفاظ علي صحتها النفسية

سيلينا جوميز تستغني عن السوشيال ميديا للحفاظ علي صحتها النفسيةسيلينا جوميز ومارك

فنون19-10-2021 | 08:25

قامت المغنية سيلينا جوميز بالتواصل مع مديري فيسبوك بسبب رسائل تضمنت خطاب كراهية ومستندات وصلتها عبر إنستجرام.

وأشارت المستندات إلى أن ال رسائل المزعجة وصلت "جوميز" بعد نشرها صورة تجمعها بمارك زوكربرج، أحد مؤسسي فيسبوك ومديرها التنفيذي، عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، والتي تم التقاطها خلال زيارتها مقر فيسبوك في مينلو بارك، احتفالاً بكون حسابها الأكثر متابعة على منصة الصور الاجتماعية، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.


وقد أوضح المتحدث باسم المغنية الشابة أنها تواصلت مباشرة مع زوكربرج وشيريل ساندبيرج،

مديرة التشغيل في فيسبوك، وطالبتهما بضرورة بذل المزيد من الجهد واتخاذ إجراءات احترازية لمحاربة خطاب الكراهية داخل ال رسائل الخاصة.

ولكن بحسب المستندات الجديدة، فإن "جوميز" قامت كذلك بمراسلة مديري فيسبوك بشكل مباشر عبر الإيميل، وردت ساندبيرج بأن أنظمة فيسبوك الذكية قامت برصد 91% من إجمالي 1.5 مليون منشور يتضمن خطاب كراهية، وقامت بحذفه بشكل مباشر، ولكن يبدو أن الرد لم يكن كافياً بالنسبة للمغنية الشابة.

وبادرت سيلينا برد هجومي قائلة: "لم تذكري حتى مشكلة فيسبوك مع المحتوى العنصري الذي ينشره المتعصبون من أصحاب البشرة البيضاء، والذي يصل ضرره في بعض الأحيان إلى قتل بعض الأبرياء"، وأرفقت بالرد بعض اللقطات لمنشورات من العديد من مجموعات المناقشة على المنصة الزرقاء.

وأوضحت مستندات "وول ستريت جورنال" أن سيلينا لجأت إلى رسائل البريد الإلكتروني، بعد عدم الإجابة عن رسائلها الخاصة لزوكربرج وشيريل عبر حساباتهما الرسمية على إنستجرام.

وبعد تجاهل الإجابة عن رسائلها، نشرت سيلينا لقطة من رسالتها إلى مديرَي فيسبوك عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، وقامت بعمل إشارة إلى كل منهما.

أوضحت سيلينا جوميز أنها قررت حذف تطبيقات جميع خدمات التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وفيسبوك وإنستجرام وتيك توك منذ سنوات طويلة، مشيرة إلى أنها تقوم بالنشر عبر حساباتها الرسمية من خلال إرسال محتوى المنشورات إلى مساعدتها لتقوم بالنشر نيابة عنها.

وأشارت المغنية الأميركية إلى أنها لا تتابع أبدا الموضوعات الرائجة، موضحة أنه على الرغم من كون ذلك قد يغضب البعض، إلا أنها ترى أن ذلك قد حافظ على حياتها النفسية سليمة وجعلها أكثر سعادة.

وترى جوميز أن هذا القرار يأتي من رؤيتها أن ما يتم نشره على شبكات التواصل الاجتماعي هو كم ضخم من المعلومات يصعب استيعابه ومتابعته، كما أن هناك كثيرين يتناولون شؤونها الخاصة، سواء بشكل جيد أو سيئ، وذلك يؤثر على حياتها الشخصية بشكل كبير، لذلك قررت تجنبه.

.

أضف تعليق