في إطار إجراء فعاليات القمة الثلاثية بين مصر و اليونان وقبرص في جولتها التاسعة بأثينا اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الثلاث دول التي انطلقت عام 2014، شارك الدكتور أيمن سمير المتخصص بالعلاقات الدولية بمكالمة هاتفية كشف فيها عن رؤيته لهذه الققم وأهميتها وماتحققه للدول الثلاث خاصة ومنطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط عامة.
وقد بدء أيمن المداخلة الهاتفية على قناة "إكسترا نيوز" أثناء البث المباشر للقمة الثلاثية بين مصر و اليونان وقبرص، بالتعبير عن مدى أهمية فعاليات القمة منذ دورتها الأولى عام 2014، وقال: "أن القمة تعبر خير تعبير عن الارادة الرئاسية للدول الثلاث، ورغبتهم في تحقيق المكاسب إضافة إلى الازدهار والاستقرار، ليس فقط على أراضى الدول الثلاث بل على أراضي منطقة االشرق الأوسط وشرق المتوسط".
وتابع حديثه بأن هذه القمة تهدف إلى ثلاثة أهداف، حيث تمثل الهدف الاول في البناء على ماتم تحقيقه في الفاعليات السابقة وأشار إلى تحقق الكثير وقال : "يوجد الكثير من التقدير المنسوب إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث اكتشف القيمة الساسية لهذا التجمع الثلاثي"، مؤكداً على نجاح الدول الثلاث في الوصول إلى رؤية مشتركة في كيفية تحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة من خلال القمم الثنائية والثلاثية المعقودة.
وفي سياق المداخلة، أشار سمير إلى الدور البارز والجهود الكبيرة التي قامت بهم دولتي اليونان و قبرص في دعم الأمن المصري؛ حيث قاماتا بدعم أمن واستقرار الشعب المصري منذ ثورة 30 يوينو عام 2013 ، وذكر أن أول وزير أوروبي تطأ قدماه الأراضي المصرية كان وزيرالخارجية القبرصي الأسبق، وأن اليونان هي الدولة الأوربية الوحيدة التي استقبلت الرئيس المصري "عدلي منصور" مما شكل ذلك دعماً كبيراً لإرادة الشعب المصري وثورة الشعب المصري.
وأشاد في مداخلته بتحقيق الرؤية المشتركة بين الدول الثلاث حول كيفية حل القضايا الموجودة في المنطقة وكلها تقوم وتبدء وتنتهي عند الحلول السياسية السلمية البعيدة عن الحلول الخشنة والتهديد، إضافة إلى الرؤية المشتركة في مواجهة الأزمات بالمنطقة خاصة فيما يتعلق بالأزمة الليبية.
دكتور أيمن سمير في مداخلة هاتفية