أكد السيد صقر، رئيس قطاع شئون المناطق والمنافذ والمراكز بمصلحة الضرائب المصرية، أن تطبيق الدمج على منطقة القاهرة رابع والمأموريات التابعة لها استلزم تطوير المباني والمنشآت والبنية التحتية، وهذا كله تم وفق خطة موضوعة بشكل مرحلي وفق جدول زمني محدد، نسير فيه بشكل مستقر.
وقال صقر، خلال جولاته التفقدية للمأموريات الضريبية المدمجة (قيمة مضافة – دخل) لمتابعة سير العمل، تنفيذا لتوجيهات رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن هذا التطوير سينعكس بكل تأكيد على تدعيم الثقة بين الممولين والمصلحة، وأن هذا يتحقق من خلال ميكنة كافة الإجراءات.
وأضاف أنه حرصًا من المصلحة على تطبيق الدمج بنجاح تم تشكيل فريق عمل من تخصصات مختلفة بالمصلحة يتولى مهمة توفير مقومات النجاح للعاملين فى المأموريات بهدف تحقيق الأهداف من عملية الدمج ، موضحًا أن هذا الفريق قام بإجراء العديد من الزيارات الميدانية للمأموريات التى يتم تطبيق الدمج عليها ، تم خلالها التواصل مع العاملين وتوضيح فلسفة الدمج وبث رسائل الطمأنينة فى نفوسهم وتوضيح أن الدمج يحقق المصالح المشتركة للعاملين والمصلحة.
جديرا بالذكر أنه قد رافق السيد صقر في جولاته كلا من: أسماء العشرى، رئيس منطقة القاهرة رابع، فاطمة محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق، ورواد التغيير والتطوير، وهم فريق العمل المكلف بتوفير مقومات النجاح للعاملين بالمأموريات بهدف تحقيق الأهداف المرجوة من عملية الدمج.
ومن الجدير بالذكر إن المأموريات التى يتم تطبيق الدمج عليها التابعة ل منطقة القاهرة رابع هى ١٤ مأمورية ليصبحوا بعد الدمج ١٠ مأموريات ، وهى مأمورية ضرائب السيدة زينب ( دخل )، ومأمورية ضرائب الخليفة ( دخل )، و مأمورية ضرائب الدرب الأحمر( دخل ) ، ومأمورية ضرائب المنيل( دخل ) ، ومأمورية ضرائب مصر القديمة ( دخل )، و مأمورية ضرائب دار السلام( دخل )، و مأمورية ضرائب البساتين( دخل )، و مأمورية ضرائب المعادي(دخل ) ، ومأمورية ضرائب حلوان(دخل )، مأمورية ضرائب 15مايو(دخل )، ومأمورية ضرائب مصر القديمــــة ( قيمة مضافة )، مأمورية ضرائب حلوان ( قيمة مضافة )، و مأمورية ضرائب المعادي( قيمة مضافة ، و مأمورية ضرائب السيدة زينب( قيمة مضافة).