منها التين والزيتون .. فواكه ذكرت في القرآن الكريم

منها التين والزيتون .. فواكه ذكرت في القرآن الكريمالتين والزيتون

الدين والحياة20-10-2021 | 13:57

ورد في القرآن الكريم أسماء بعض الفواكه، ولكن قد لا يعرف البعض ما هي هذه الفواكه وما هي المواضع التي ذكرت فيها، وفي هذا الصدد، نقدم الفواكه التي ذكرت في القرآن الكريم كالآتي:

ـ العنب: جاء ذكره في قوله -تعالى-: (وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ)، وقُرأت كلمة جناتٍ بالنصب؛ فيكون المعنى أنّ هذه الجنات من أعناب تكون لكم.
ـ النخيل: شبّه الله -تعالى- هذه الفاكهة بالكلمة الطيبة، في حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي رواه ابن عُمر -رضي الله عنه- قال: (إنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً، مَثَلُها كَمَثَلِ المُسْلِمِ، فأرَدْتُ أنْ أقُولَ: هي النَّخْلَةُ، فإذا أنا أصْغَرُ القَوْمِ، فَسَكَتُّ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هي النَّخْلَةُ).

ـ جاء ذكر هاتين الفاكهتين بقوله -تعالى-: (فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ).

ـ جاء ذكرهما على وجه الخصوص دون سائر الفاكهة، لسببين:

الأوّل هو أنّ العرب الذين نزل عليهم القُرآن كانوا يشتهرون بهما، وذلك ليتذكروا نعم الله -تعالى- عليهم؛ فقد كان النخيل مُشتهراً في الحجاز والمدينة، وأمّا العنب فقد كان مُشتهراً في الطائف.

السبب الثاني هو كثرة المنافع فيهما؛ فالنخل يُنتفع من جميع أجزائه؛ كخشبه، وجريده*، وخوصه*، أمّا العنب فقد جاء ذكر ثمره فقط؛ لأنّه أعظم شيءٍ فيه.

ـ التين والزيتون: جاء ذكرهما بقوله -تعالى-: (والتين والزيتون)، وجاء ذكرهما خاصّةً عن باقي الثمر؛ لما فيهما من خصائص في الطعام والدواء تُميّزهما عن باقي الثمر.

ـ التين هو أحد الفواكه المشهورة، أمّا الزيتون فيعتبر من الفواكه، كما ويُعتبر من الطعام، وله زيت توقد فيه السُرُج ليُضيء للناس.

ـ الرمان: جاء ذكره في قوله -تعالى-: (وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ)، وقد جاء عن بعض المُفسرين كأبو بكر أنّ الزيتون والرمان يتشابهان من حيث انتشار أوراقهما، فورقهما ينتشر على كامل الغصن ويُغطّيه، وهما لا يتشابهان في الثمر والطعم، وقد قال الفراء: إنّ الرمان يتشابه مع بعضه في لونه وخلقته، ويختلف في طعمه؛ فبعضه حلو وبعضه حامض، وكذلك الزيتون يتشابه في أصل الشجرة، ويختلف في الطعم.

ـ الموز: جاء ذكره في قوله -تعالى-: (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ)، وقال عطاء: إنّ الطلح هو الموز،وكذلك قال القُرطبي: إنّه شجرة الموز، وكذلك يرى جمهور المفسرين أنّ المقصود بالطلح الموز.

ـ السدر: جاء ذكره في قوله -تعالى-: (فِى سِدْرٍ مَّخْضُودٍ)، وهو يُطلق على شجر النبق الذي لا يكون فيه شوك.

ـ الرطب: جاء ذكره في قوله -تعالى-: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا)، وهو من أنواع التمر، وقد خصّه الله -تعالى- بالذكر، والرطب هو عكس اليابس.

أضف تعليق