فتحت دورات المياه بالمساجد أبوابها أمام المصلين اليوم، بعد غلقها منذ عام ونصف تقريبا بسبب جائحة كورونا وللحد من انتشارها وذلك بناء على قرار لجنة كورونا برئاسة مجلس الوزراء، حيث أصدرت اللجنة قرارها أمس الأول بالسماح بفتح دورات المياه بالمساجد أمام المصلين وكلفت اللجنة وزارة الأوقاف بوضع ضوابط صارمة لفتح دورات المياه بالمساجد.
كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مديري المديريات ومفتشي الإدارات بضرورة إجراء أعمال نظافة وتعقيم وصيانة على مدار اليومين الماضيين تمهيدا لفتحها بداية من صلاة فجر اليوم الأربعاء ، وهو ما تم بالفعل صباح اليوم مع استمرار أعمال النظافة والتعقيم عقب كل صلاة.
وحددت وزارة الاوقاف 7 ضوابط لفتح دورات المياه بالمساجد وهي :
1. النظافة المستمرة عقب كل صلاة.
2. التطهير والتعقيم الدوري المنتظم.
3. فتح دورات المياه بالمساجد قبل وقت الأذان بربع ساعة على الأكثر ، وغلقها فور انتهاء الصلاة مع غلق المسجد.
4. بالنسبة لصلاة الجمعة يتم فتح دورات المياه قبل وقت الأذان الأول بنصف ساعة على الأكثر وغلقها فور انتهاء الصلاة مع غلق المسجد ، ويتم الالتزام في باقي صلوات يوم الجمعة فجرًا وعصرًا ومغربًا وعشاءً بالفتح قبل الأذان بربع ساعة والغلق فور انتهاء الصلاة كسائر الأيام.
5. المساجد التي بها ساحات مفتوحة وتؤدى بها صلاة الجنازة لا مانع من فتح دورة المياه بها قدر الحاجة عند وصول الجنازة لمن أراد الوضوء ، ثم غلقها فور انتهاء صلاة الجنازة.
6. يحدد في دفتر المسجد اسم المسئول أو المسئولين عن فتح دورات المياه وغلقها ، مع قيام جميع المفتشين ومديري الإدارات والتفتيش العام بالمتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الضوابط.
7. التأكيد على الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية الأخرى المعمول بها في المساجد للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
ولم ترصد حملات التفتيش التي شنتها المديريات على المساجد أي مخالفات بشأن الضوابط بل التزمت المساجد بالإجراءات الاحترازية والضوابط التي أعلنتها أمس وزارة الأوقاف، فيما يتعلق بفتح دورات المياه في المساجد ومن بينها: "النظافة المستمرة عقب كل صلاة، التطهير والتعقيم الدوري المنتظم، فتح دورات المياه بالمساجد قبل وقت الأذان بربع ساعة على الأكثر، وغلقها فور انتهاء الصلاة مع غلق المسجد".
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن قرارها بإغلاق دورات المياه فى المساجد منذ بداية أزمة فيروس كورونا، جاء حرصا منها ومن الدولة على سلامة المواطنين وأرواحهم.