في مثل هذا اليوم، رحل عن عالمنا الفنان محمد فوزي، عن غمر يناهز الـ48 عاما بعد صراع مع مرض السرطان الذي أودى بحياته في 20 أكتوبر 1966.
ويعد محمد فوزي أحد علامات الموسيقى العربية في الوطن العربي، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن حياته:
- ولد في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور محافظة الغربية.
- هو الابن الواحد والعشرون من أصل خمسة وعشرين ولدا وبنتا منهم المطربتان هند علام وهدى سلطان.
- تعلم أصول الموسيقى على يد أحد رجال المطافئ محمد الخربتلي وهو من أصدقاء والده.
- قدم وهو في العشرين من عمره، إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن فرسب مطرباً ونجح ملحناً.
- أسس أول مصنع أسطوانات فى الشرق الأوسط «مصر فون».
- أدى دور البطولة في 36 فيلما أنتج منها 18 فيلمًا، وبلغ عدد الأفلام التي أنتجها ولم يمثل فيها 47 فيلمًا.
- أول بطولة سينما له كانت فى فيلم "قبلة فى لبنان".
- ملحن السلام الوطنى الجزائرى.
- رصيده الغنائي حوالي 400 أغنية عاطفية واستعراضية ودينية.
- لحن لنفسه 239 عملًا، بينما لحن 36 عملًا لمطربين آخرين، و116 أغنية لمطربات.
- غنى فوزي ثلاث أغنيات فقط لملحنين آخرين.
- أول من غنى للأطفال "ذهب الليل" و"ماما زمانها جايه".
- تزوج عام 1943 من زوجته الأولى هداية وأنجب منها (نبيل ـ سمير ـ منير) وانفصل عنها عام 1952، ثم تزوج من الفنانة مديحة يسرى وأنجب منها عمرو، وانفصل عنها في 1959، وتزوج في 1960 السيدة كريمة ورزق منها بابنته الصغيرة إيمان سنة 1961 وظلت معه حتى وفاته.
- اشترك مع مديحة يسري، وعماد حمدي، وشادية، وفريد شوقي، وهدى سلطان في رحلات قطار الرحمة التي أمرت بتسييرها الثورة عام 1953 بين مديريات الوجه البحري والآخر القبلي.
- قدَّم جانباً من فنه مع الفنانين الآخرين لمواساة المرضى في المستشفيات، وفي مراكز الرعاية الاجتماعية.
- تفوق شركة فوزي وجودة إنتاجها، دفع الحكومة إلي تأميمها سنة 1961م وتعيينه مديراً لها بمرتب 100 جنيه، الأمر الذي أصابه باكتئاب حاد.
- تزعم أثناء رئاسته لجمعية المؤلفين والملحنين، حملة لجمع التبرعات من جانب أعضاء الجمعية لصالح إعادة إعمار مدينة بورسعيد بعد العدوان الثلاثي سنة 1956 وفقا لكتاب "محمد فوزي.. الوثائق الخاصة".
- لم يتخلف عن جنازة الفنان محمد فوزى أحد من أصدقائه الفنانين حتى المريض منهم، ولم يتحمل صديقه اسماعيل ياسين السير فى الجنازة فأغمى عليه، وأصر يوسف وهبى على وداع فوزى حتى مقبرته، وعندما تم دفن الجثمان أغمى على زوجته كريمة وتم نقلها للمنزل حيث عولجت من الانهيار العصبى، وأصيب شقيقته هدى سلطان بحالة ذهول.
- أصر الفنان محرم فؤاد على المشاركة فى حمل جثمان فوزى حتى مقبرته، واشترك الفنان محمد الكحلاوى فى تلاوة القرآن مع المقرئين على المقبرة عنذ إنزال الجثمان، وأغمى على تحية كاريوكا وثريا حلمى ومديحة يسرى ثلاث مرات.
- وأخيرا، امتدت مسيرة الجنازة من مسجد عمر مكرم بالتحرير حتى مسجد الحسين، وتمت الصلاة على الجثمان ثلاث مرات، الأولى فى مسجد عمر مكرم والثانية فى مسجد الحسين والثالثة فى مسجد الكحلاوى بالبساتين.