علقت منظمة الأمم المتحدة جميع الرحلات الجوية إلى مدينة مقلى عاصمة إقليم تيجراى فى شمال إثيوبيا، بعد أن اضطرت طائرة تقل 11 راكبا لإلغاء الهبوط فى مطار المدينة، جراء الغارات المتواصلة على الإقليم.
وأضاف المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوغاريك، أن رحلة للخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من أديس أبابا حصلت على تصريح بالهبوط من السلطات الاتحادية، لكنها "تلقت تعليمات بعدم الهبوط من برج مراقبة مطار مقلى"، بحسب وكالة "رويترز".
وتابع أن الطائرة عادت بسلام إلى العاصمة الإثيوبية، مضيفا أن وكالات الأمم المتحدة "تراجع بعناية ملابسات" ما حدث.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية اليوم تنفيذ ضربة جوية على عاصمة تيجراى، وذلك لليوم الرابع هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الحكومة، ليجيسى تولو، إن الضربة استهدفت قاعدة كانت تابعة من قبل للجيش الإثيوبى وتستخدمها الآن قوات تيجراى المتمردة كموقع للتدريب.
ودعت الولايات المتحدة، الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراى إلى إنهاء القتال الدائر بينهما وبدء مفاوضات لوضع حد لهذا الصراع.
وقبل يومين، أعلنت الحكومة الإثيوبية تعرض مناطق عدة من البلاد إلى هجوم واسع من جبهة تحرير تيجراى باستخدام المدفعيات والدروع البشرية.
وكشف المتحدث باسم الحكومة عن مقتل ما لا يقل عن 30 من المواطنين بالمدفعية الثقيلة، لافتا إلى أن الهجمات قد شنت فى المناطق المذكورة باستخدام دروع بشرية من الأطفال وكبار السن.