تستعد مصر لاستقبال بركان لا بالما الذى تسبب في تساقط الرماد السام على الجزيرة الاسبانية وتدمير المنازل بجانب تصاعد أعمدة ثاني أكسيد الكبريت السامة إلى أوروبا والعالم وذلك منذ انفجار البركان فى 20 سبتمبر الماضى ويصل مصر خلال ساعات .
ووجه الدكتور عباس شراقي، أستاذ جيولوجيا المياه والأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، رسالة للشعب المصري، كي يأخذوا حذرهم، مؤكدًا أنه من المتوقع وصول"بركان لابالما" إلى مصر، غدًا الأحد، ٢٤ أكتوبر دون خطورة لعدة أسباب وهي:
أولاً: أن هذه الغازات تنتشر في طبقات عليا من الغلاف الجوى بين 3- 5 كم،
ثانيًا: القاهرة تبعد عن بركان لابالما بأكثر من 4700 كم
ثالثًا: تركيزات ضعيفة تعتبر الأقل بين الدول الأوروبية التي تتعدى فيها 100 mg/cm2 أو الأفريقية،
رابعًا: البيئة الجافة المصرية التي ليس بها أمطار مؤثرة.
والجدير بالذكر أن لابالما هي جزيرة إسبانية في المحيط الأطلسي، وهي إحدى جزر الكناري أو جزائر الخالدات، مدينتها الأساسية هي سانتا كروث دي لا بالما؛ حيث تم إجلاء نحو 7000 من السكان من منازلهم في الجزيرة التي يسكنها نحو 83 ألف نسمة، والتي تمثل جزءًا من أرخبيل جزر الكناري الواقع قبالة ساحل شمال غرب إفريقيا.