يعتقد البعض أن انتخابات نادي أصحاب الجياد ب الإسكندرية والتي تشهد تنوعا كبيرا في الدعاية الانتخابية ما بين الشكولاته والرحلات وتوزيع الهدايا مع اقتراب ماراثون الانتخابات، هي انتخابات هادئة كما تظهر بالصورة، هذا الأمر غير صحيح وإنما تعد بمثابة النار تحت الرماد.
حيث تعد هذه الانتخابات، والتي تبدأ فاعلياتها في الجمعة بعد القادمة في الخامس من نوفمبر المقب، أسوأ انتخابات مرت على النادي حيث أخمدت مؤقتا نار الخلافات المستمرة الدائرة بين مجلس إدارة النادي والأعضاء والتي وصل مداها إلى المحاكم القضائية والنيابات الإدارية الي جانب وزارة الشباب والرياضة بالطبع، وهو ما اضطر مجلس إدارة النادي الي إيقاف عضوية من يسمونهم بمثيري الشغب ومصدر للصداع للمجلس والذين يكشفون دوما بالمستندات مخالفات بالجملة داخل النادي ويطرقون الأبواب القانونية لكشف تلك المخالفات، والذين اتخذوا من منصات التواصل الاجتماعي.منبرا لهم للتعبير عن رأيهم بعد أن تم وقف عضويتهم.
يذكر أنه يتنافس على مقاعد مجلس إدارة النادي حوالي ٣٨ مرشحا وهم سيد سمره وسمير عبد الحميد والدكتور أشرف قاسم وأحمد والي على مقعد رذيس مجلس الإدارة.
فيما يتنافس كل من القاضي مصطفى غالي وعادل رجب وكمال طلبه على مقعد نائب رذيس مجلس الإدارة.
أما مقعد أمين الصندوق فيتافس عليه كلا من ماجد الفحام وأحمد أبو المجد.
في الوقت نفسه يشتعل التنافس على مقعد الأعضاء فوق السن بين ٢٠ مرشحا وهم أحمد أمام وعادل ابو شادي وسحر محمد وطارق الحناوي و أية الوحيد وعادل فهمي وإسلام رشوان وأيمن الجندي وتامر الخلفاوي ودينا عادل وطارق شحاته والدكتور عبد العزيز صبري و فيصل عبدالله وماجدة ابراهيم ومحمد السيد ومحمد خالد ومحمد حجاب وكابتن ومحمود دهيس ومحمود المغربى ومصطفي كامل ووليد منير.
أما التنافس على مقعد مجلس الإدارة تحت السن فيتمثل في أحمد أبو قاسم وأحمد علي وعلى منص و كريم الكسار ومحمد أحمد مهنى ومحمد عيد عبد العليم ومصطفي الرجال وميرنا عمرو وإسماعيل عبد الحافظ.
يصل عدد الأعضاء بنادي أصحاب الجياد ٤٢ الف عضوا ويحق التصويت لمن مر علي عضويته عام ميلادي على الاقل وقام بسداد الاشتراكات قبل ١٥ يوما من انتهاء الجمعية العمومية قبل فتح باب الترشح مباشرة.