قلعة القصير أولي محطات «من حقك تعرف آثار بلدك» بالبحر الأحمر

قلعة القصير أولي محطات «من حقك تعرف آثار بلدك» بالبحر الأحمرقلعة القصير أولي محطات من حقك تعرف آثار بلدك بالبحر الأحمر

محافظات25-10-2021 | 14:38

أطلقت محافظة البحر الأحمر مبادرة للتعريف بالمواقع الأثرية بمراكز ومدن المحافظة أطلقت عليها " من حقك تعرف آثار بلدك " استهلتها بالتعريف بقلعة " القُصير" الأثرية .

قلعة القُصير

هي قلعة تاريخية بنيت في العصر العثماني شيدها السلطان سليم الثانى بناءًا على إقتراح من سنان باشا والي مصر ، وذلك لحماية قوافل الحجاج والتجارة والميناء وسكان المدينة، ليصدر أمرًا بإنشائها لتفي بتلك الأغراض، ليس كما اشتهر أنها بإسم قلعة محمد علي بالقصير ولكن تبين من الفرمان العثماني الخاص بإنشائها أنها ترجع إلي السلطان العثماني سليم الثاني وليست قلعة محمد علي كما إدعيَ، لذلك نقول إن هذه القلعة يرجع تاريخها إلى العهد العثمانى أسوة بغيرها من القلاع التي أقيمت لحماية الدولة العثمانية والتي كانت مصر جزءا منها فيما بين سنة 1710 م عهد السلطان أحمد الثالث ، وسنة 1797 م عهد السلطان سليم الثالث وكان عدد الحامية إلى القوة العسكرية المقيمة بها حوالى 67 فردًا .

أحداث هامة

وقد شهدت هذه القلعة أحداثًا هامة سنلخصها كالآتى : • محاولة الغزو البحرى من جانب الحملة الفرنسية التي أمر بها نابليون بونابرت والتي فشلت في شهر فبراير سنة 1799م .

- الغزو البرى للقصير والاستيلاء عليها عن طريق قنا عندما أمر نابليون الجنرال ديزيه في قنا باحتلال القصير وتحركت القوات الفرنسية بقيادة الجنرال بلبارد ومساعده الجنرال دونزيلو من قنا يوم 26 مايو سنة 1799 وصلت القصير ودخلت القلعة يوم 29 مايو سنة 1799م .

- الهجوم البحرى الإنجليزى على القصير في شهر أغسطس سنة 1799 وفشل هذا الهجوم .

- نزول الجيش الإنجليزى الهندى بالقصير في شهر مايو سنة 1801م بعد رحيل الفرنسيين.

- الحملة المصرية إلى الجزيرة العربية بقيادة إبراهيم باشا في شهر سبتمبر سنة 1816م .

- مرابطة حامية مصرية قوة عسكرية بالقلعة أثناء ثورة المهدى في السودان .

سبب إنشائها

يرجع السبب في إنشائها إلي كثرة ثورات العربان وكثرت الإعتداءات المتكررعلي القوافل التجارية وقوافل الحجيج المارة بالطرق البرية التي تصل بين وادي النيل وبين ميناء القصير وسرقتها وسلبها ونهبها من قطاع الطرق واللصوص، مما أضطر أهل القصير إلي هجر المدينة وتركها خرابا مما تسبب أيضا في تعطيل إرسال الميرة ( المؤنة ) إلي الحجاز الموقوفة علي الحرمين الشريفين عبر ميناء القصير مما دفع ذلك والي مصر سنان باشا في ختام عام 979 هـ ، أن يرسل خطابا إلى السلطان العثماني سليم الثاني يستأذنه في بناء قلعة بمدينة القصير لحماية القوافل التجارية وقوافل الحجاج وأهل المدينة .

أضف تعليق

الحكومة الجديدة ومواجهة التحديات

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2