أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي المناوب وزير الخارجية يائير لابيد أن الائتلاف الحاكم، الذي يرأسه حاليًا نفتالي بينيت، يعمل بشكل جيد، مشيرًا إلى أنه سيتم تمرير الموازنة العامة في الكنيست.
جاء ذلك خلال اجتماع، اليوم /الاثنين/، في الكنيست لكتلة حزب "يش عتيد" الليبرالي، الذي يتولى لابيد رئاسته.
وقال لابيد، وفق تغريدات على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن " الحكومة الائتلافية الحالية تتعامل مع صعوبات وأمور لم يتم التعامل معها منذ عشر سنوات".
وأضاف لابيد، الذي سيرأس الحكومة في فترتها الثانية بموجب اتفاق مع نفتالي بينيت رئيس حزب "يمينا"، "انظروا فقط إلى ما كان في الحكومة و الكنيست أمس.. معالجة المجتمع العربي.. معالجة أزمة المناخ.. الاعتناء بالناجين من الهولوكوست.. العناية بكل ما تم إهماله لسنوات".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت، مساء أمس /الأحد/، على الخطة الخماسية الاقتصادية للمجتمع العربي بميزانية 30 مليار شيكل (9.3 مليار دولار تقريبًا)، وخطة لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي بميزانية 2.5 مليار شيكل (700 مليون دولار).
وجاءت هذه الخطة تطبيقاً للاتفاقيات الائتلافية التي أبرمها بينيت ورئيس الوزراء البديل ووزير الخارجية في حكومته يائير لابيد مع القائمة الموحدة برئاسة منصور عباس، الشريكة في هذا الائتلاف، التي من دونها ما كان ممكنًا أن تقوم هذه الحكومة.
يُشار إلى أن وليد طه النائب عن القائمة العربية الموحدة، المُشاركة في الحكومة الائتلافية، ألغى يوم الثلاثاء الماضي جلستين للجنة الداخلية التي يرأسها في الكنيست، وكان مقررًا عقدهما الأربعاء والخميس الماضيين؛ وذلك لوضع أطراف الائتلاف الحاكم صعوبات أمام طرح مشروع قانون يقضي بربط البيوت العربية والبدوية التي بُنيت بشكل غير قانوني بشبكة الكهرباء.. وهدد طه بأنه إذا لم يتم الالتزام ببنود الاتفاق بالكامل ستضطر إسرائيل إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع.