تعتبر عملية تكبير الثدي من أكثر العمليات شيوعاً التي يتم إجراؤها حيث تتضمن عملية تكبير الثدي وضع حشوات الثدي لتعزيز حجم وشكل الثدي وإنتاج مظهر أكثر تناسبا تريده العديد من النساء.
و أوضح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى بدون سمنة"، أنه على الرغم من أن عملية تكبير الثدي ستزيد من حجم الثدي ، إلا أنها لن تغير شكله، بالنسبة لبعض النساء فقد لا يؤدي تكبير الثدي وحده إلى نتيجة مرضية من الناحية الجمالية وفي هذه الحالات ، يمكن الجمع بين عملية تكبير الثدى وبين عملية شد الثدي أو رفع الثدي.
وأضاف يتم تحسين نتائج عملية تكبير الثدي عندما يكون لدى المريض والجراح فهم جيد لرغبات وأهداف كل منهما ، ومن المهم بالنسبة للمرضى أن ينقلوا توقعاتهم بشأن إجراء تكبير الثدي عندما يتشاورون مع الجراح المشرف على العملية، ويجب مناقشة الجراح الأفكار حول حجم الثدي وأي مشكلات أخرى مزعجة تتعلق بالثدي.
وتابع عملية تكبير الثدي باستخدام الحشوات لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان كما يزعم البعض ، إلا أنه يتداخل مع قدرة التصوير الشعاعي للثدي على اكتشاف الآفات المشبوهة، ويمكن أن يساعد التصوير الشعاعي للثدي الذي يتم إجراؤه قبل الجراحة الأطباء على اكتشاف التغيرات في تصوير الثدي بالأشعة السينية بعد الجراحة.
وأوضح إن عمليات جراحة تكبير الثدى تحصد مراكز متقدمة فى الإحصاءات الطبية المختلفة حول العالم فيما يتعلق بعمليات جراحة التجميل، ورغم هذا يقلق البعض من سلامة وأمان تلك العملية، إضافة إلى تردد شائعات أخرى بأنها تتسبب فى الأورام السرطانية وجميع هذه الشائعات ما هى إلا ادعاءات غير صحيحة.
وأشار أحدث ما توصل إليه الطب فى تلك العملية هو استخدام الحقن والسيلكون معًا فى عملية واحدة، بل يمكن أن يجرى أكثر من إجراء فى عملية واحدة خلال عمليات الثدى بشكل عام، حيث يمكن أن يجرى شد للثدى المترهل، ووضع السيلكون وحقن الدهون فى عملية واحدة دون توزيعها على عدة مرات بما يخفف من حدة التوتر والقلق لدى السيدات الراغبات فى إجراء تلك العملية.