فى الواصفية بعد التل الكبير والضبعية والقنطرة غرب والنور للمكفوفين.. قصة أغبى طفل فى المدرسة

فى الواصفية بعد التل الكبير والضبعية والقنطرة غرب والنور للمكفوفين.. قصة أغبى طفل فى المدرسةفى الواصفية بعد التل الكبير والضبعية والقنطرة غرب والنور للمكفوفين.. قصة أغبى طفل فى المدرسة

* عاجل9-11-2017 | 14:10

الإسماعيلية - أحمد حمدى

نظمت إدارة تدريب أفراد المجتمع فى جامعة القناة البرنامج التدريبى " المناخ التربوى السليم و أهميته فى المجتمع المدرسى " و ذلك بمدرسة الواصفية الإعدادية المشتركة بأبو صوير. ..هذا و قد بدأ البرنامج بمدرسة التل الكبير الأسبوع الماضى و يتم تنفيذه الأسبوع القادم بمدرسة النور للمكفوفين، ثم التجريبية لغات بالقنطرة غرب، و عزت عبد الوهاب بالضبعية.

بدأ البرنامج بمدرسة الواصفية بمحاضرة الدكتورة نشوى سعد محمد مدرس بقسم أصول التربية بكلية التربية جامعة قناة السويس والتى أوضحت خلالها أن الطالب هو اهم عنصر فى العملية التعليمية و أنه يجب مراعاة التفاوت بين الطلاب فى القدرات العقلية والفهم ودرجة الذكاء حتى نتجنب ظهور العنف و الانعزالية و التسرب فى المدارس.

وقد أوصت الدكتورة نشوى الطلاب بالاستفادة بأقل الإمكانيات المتوفرة بالمدرسة، و محاولة فهم المواد الدراسية بأية طريقة من المعلم، أو من زميل متفوق و ذلك بتكوين علاقات طيبة مع الآخرين فى المجتمع المدرسى ، كما ضربت مثالا للطلاب بقصة أديسون مخترع المصباح الكهربى و الذى أصبح أشهر و أكثر العلماء ثراءا على مر العصور و الذى بلغت اختراعاته العلمية 150 اختراع، و كيف فى طفولته أبلغت المدرسة والدته فى خطاب ألا ترسله إلى المدرسة مرة أخرى لأنه أغبى طفل فى المدرسة فلم تخبره أمه بأمر الخطاب و علمته فى البيت إلى أن صار أديسون مخترع المصباح الكهربى الشهير حينها قال (لم يعلمنى أحد.. و لكن علمتنى أمى).

و أوضحت من هذه القصة أن النجاح يأتى بعد الفشل، وعلينا ألا نيأس، وأن الهدف من خلق المناخ التربوى السليم هو خلق طالب سوى متفاعل و أن تكتمل عناصر المناخ التربوى من طالب و معلم كعناصر بشرية و مدرسة وأدوات ووسائط تعليمية كعناصر مادية.

أضف تعليق