كتبت: مروة علاء الدين
أكدت خبيرة التجميل غادة حمدان، أن عددًا من الدراسات الحديثة أشارت إلى تأثير عطر "العود" علي الحالة النفسية، مشيرة إلى أن دول الخليج تعد أولي الدول التي تتعامل في نوعية العطور المختلفة لـ" العود".
ونوهت حمدان، إلى أن رائحة "العود" تجتاج الدور العربية والخليجية، لأنها تجمع مزيج يخلق نوع من الشعور بالرومانسية والأجواء الشرقية، مؤكدة علي إصرار شركات العناية بالجمال لإضافه العطر لمنتجاتها.
وأشارت حمدان، أن "عطر العود" يملتك عددًا من الفوائد، والتي تهم كل راغبي إستخدامه ويأتي علي رأسها دوره كمهدئ للروح والأعصاب، بالإضافة إلى أنه ينشط القنوات الأيونية في الدماغ التي من شأنها أن تعمل على تخفيف الشعور بالقلق والاكتئاب.
وأضافت حمدان، إلى أن " عطر العود"، يحتوي على مركب يساعد التخلص من الدوائر العصبية في الدماغ المرتبطة بالقلق والاكتئاب، ويعمل علي الحد منها وتهدئة الأعصاب، فيما تحتوي رائحتة علي خواص تقوم بإبطاء معدل ضربات القلب السريعة، وتقليل تراكم التوتر في العضلات.
وأكدت حمدان، أن دراسات عديدة أجريت علي "عطر العود" أشارت بفائدتة كمهدئ للعضلات المشدودة، إضافة إلى إستخدامة كمحفز للنوم والاسترخاء، فيما أشارت الدراسات إلى أنه محفز طبيعي للخيال، حيث تساعد رائحته على تدفق الطاقة إلى الدماغ.