كثير من النساء تعاني من العديد من الأمراض بشكل كبير من غيرها، ومعظم تلك الأمراض يتطلب العلاج الفوري تجنباً لحدوث أي مضاعفات في المستقبل قد تؤثر سلباً على الفتاة وعلى حياتها، ويلاحظ بأن الفتاة تصبح معرضة للإصابة ب الأمراض النسائية بعد البلوغ ذلك أن الرحم يصبح نشيطاً وتزداد المشاكل التي تكون مصاحبة لنزول دم الدورة الشهرية والتي تؤثر على ذلك.
و صرح الدكتور أحمد عاصم الملا استشارى عمليات الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن أغلب الأمراض النسائية ترتبط بالمرأة بعد سن الثلاثين، أو بالأحرى بعد الزواج والإنجاب، فإن هناك أمراضا نسائية تصيب الفتيات في العشرينات من العمر، ومن المهم عدم الاستهانة بها ومعالجتها حتى لا تؤثر على الخصوبة والإنجاب في المستقبل.
وتابع : من المهم أن تعرف الفتاة طبيعة جسمها، وأن تكون على دراية بأي تغير يطرأ عليه، فهي فقط من ستعلم أن هنالك أمرا ما يحدث في جسمها، وأنها ليست على ما يرام، فمعرفتها لأعراض الأمراض يسهل اكتشافها ويسهل معالجتها والسيطرة عليها وأما عن الأمراض النسائية التي تصيب الفتيات، فهي اضطرابات الحيض وهي تعتبر من العوارض المرضية التي تصيب الفتيات نتيجة لاضطرابات الحالة النفسية أو السمنة المفرطة، أو حتى سوء العادات الغذائية، وتسبب اضطرابات الحيض انقطاعا للدورة الشهرية، أو قلة نزول دم الحيض، وتسبب كذلك آلاما شديدة وتقلصات مؤلمة، وغالبا ما يسهل العلاج في حال التخلص من المسببات.
وأضاف أن تكيس المبايض من أكثر الأمراض النسائية شيوعًا لدى الفتيات، وأسبابه تتعلق بالوراثة، وزيادة الوزن، وضعف المناعة، وخلل في هرمونات الغدة الكظرية، ومن أبرز أعراضه زيادة نمو الشعر في الوجه، والاكتئاب، وظهور حب الشباب، وهو من الأمراض التي ينبغي معالجتها حتى لا تؤثر على الإنجاب.
وأوضح: تصيب هذه المتلازمة غالباً النساء اللواتي يعانين من السمنة وزيادة الوزن منذ الطفولة وتحدث متلازمة تكيس المبايض نتيجة اضطرابات الغدد الصماء في جسم المرأة، وتؤثر على القدرة على الإنجاب بنسبة جيدة، كما أنها تسبب اضطرابات في موعد الدورة الشهرية، ويصاحب حدوثها انقطاع في الطمث، وظهور حب الشباب، إضافة إلى العقم نتيجة ضعف الإباضة الناتج عن حدوث ذلك، ويكون العلاج اعتماد على بعض الأدوية والحمية الغذائية، ويجب علاج ذلك فوراً تجنب لحدوث مضاعفات خطيرة على الرحم.