إن التعرض للتوتر قد يبدد الطاقة الثمينة التي تحتاج إليها للتعامل مع الحياة اليومية، فضلاً عن التعامل مع حالة التصلب المتعدد.
التوتر لا مفر منه، فهو جزء من الحياة، ولكن لا ينبغي أن يسيطر على حياتنا. اتبع هذه الخطوات الآن للتعامل مع التوتر الحالي والمحتمل:
ابحث عن العلامات: قد يكون بعض الأشخاص متوترين من دون أن يُدركوا ذلك. يمكن أن يساعدك الانتباه الواعي لردات فعلك التوترية على معرفة محفزات التوتر لديك. وتشمل علامات التوتر الشائعة التغيّر في التنفس، وشد العضلات، وتعرّق اليدين، والتعب.
اتخذ إجراءات استباقية: اعرف ما الذي يسبب لك التوتر، واتخذ خطوات لتجنب ذلك، أو استعد لمواجهته. إن توقع حدوث التوتر وتحضير نفسك ذهنياً له يمكن أن يساعد في السيطرة عليه وإبقائه ضمن النصاب الصحيح.
تواصَل: يمكن أن تساعدك مشاركة مشاعرك مع الآخرين على النظر لمسببات التوتر بطريقة مختلفة ورؤية الأمور من زاوية جديدة.
جرِّب إحدى طرق السيطرة على التوتر: يجد الكثير من الناس أن الاسترخاء أو تمارين العقل والجسم، مثل التنفس العميق، أو التأمل، أو استرخاء العضلات التدريجي، أو اليوغا، أو التاي تشي، يمكن أن تقلل بشكل كبير من التوتر.
كما يمكن أن تساعد الأنشطة التقليدية، مثل المشي أو البَسْتَنَة، على تخفيف التوتر. تحدث مع طبيبك بشأن إيجاد برنامج تمارين مناسب.
تذكر بأنه لا توجد طريقة واحدة حصرية للتعامل مع التوتر. الأهم أن تعرف ما يناسبك