أكدت مصادر مقربه فى النادي الأهلي، أن هناك كواليس ومفاجآت مدوية ،تقف وراء قرار محمود الخطيب باستبعاد خالد الدرندلي، من قائمته الانتخابية التي تخوض السباق المزمع اقامته 25 و26 نوفمبر المقبل لانتخاب مجلس إدارة جديد يقود النادي لمدة 4 سنوات مقبلة.
وكشفت المصادر عن بعض الاسباب التي أدت إلى خروج الدرندلي من القائمة باجماع الآراء وفي مقدمتها لجنة الحكماء بالنادي والتي كان لها دورا بارزًا في التصديق على اختيارات الخطيب لقائمته الانتخابية.
واشارت المصادر إلي أن الخطيب هو الذي اختار خالد الدرندلي في قائمته خلال الانتخابات الماضية على أمل أن يكون داعمًا للمجلس، ويحقق الأهداف المطلوبة من اختياره في منصب أمين الصندوق، ولكن ما حدث على مدار 4 سنوات كان صادمًا بعد سلسلة من الأخطاء والأزمات التي كبدت النادي خسائرًا مالية فادحة.
ولخصت المصادر الاخطاء والأزمات التي سببها الدرندلي، في عدة مشاهد كان ابرزها ملف المزايدات التي كلفه المجلس بالاشراف عليها ،ومن بينها مزايدة مجمع بنوك الشيخ زايد، التي كان الناجي يسعي من خلالها لتحقيق عائد مادي كبير لكن ما حدث مثل صدمة كبيرة للمجلس ،بعد ان شهدت المزايدة خلافات بين المتنافسين ،دفعت مجلس الإدارة إلى التدخل لإنقاذ الموقف.
واشارت المصادر إلي سفر الدرندلي المتكرر والمستمر خارج البلاد، وهو ما تسبب فى ازمات عنيفة وصلت إلي حد التذمر في بعض الأحيان داخل النادي ،خاصه ان توقيعه كان مطلوبا في كل الامور المالية اللازمة لتسيير العمل وعدم عرقلة رحلة العمل والبناء التي بدأها المجلس منذ انتخابه،وهو ما دفع المجلس للتدخل بشكل حاسم، وتفويض طارق قنديل عضو المجلس للقيام بالتوقيع على الشيكات في الوقت الذي يكون فيه أمين الصندوق غير متواجد.
وأكدت المصادر أن «أزمات الدرندلي» ضربت جميع الأفرع بداية من مقر النادي ب الجزيرة إلى فرع الشيخ زايد في مزايدة البنوك، وأزمة منطقة الفوت كورت بفرع مدينة نصر، لكن انشقاقه عن الصف ،وخروجه عن أعراف وتقاليد عائلة الأهلي، في الازمة الشهيرة مع احد محبي النادي، كانت هي" القشة التي قصمت ظهر البعير"، وكانت بمثابة طعنة موجعة لجماهير الأهلي قبل مجلس الادارة، ونقطة سوداء في العلاقة بين الدرندلي والجماهير وهو ما كان يستحيل معه دخول الدرندلي قائمة الخطيب مرة أخري.
واشادت المصادر، بالموقف النبيل والرائع الذي اتخذه خالد مرتجي الانتخابات الماضية، عندما التزم لرغبة حكماء ورموز واسارةعائلة الأهلي، ووافق على دخول السباق الانتخابي،علي مقعد العضوية،و هو ما دفع الجميع إلي الاتفاق علي احقيته في دخول الانتخابات المقبلة على مقعد أمين الصندوق.