سخر موهبته التى توارثها عن والده لتغيير قريته والقرى المحيطة له من خلال رسم النماذج المشرفة ليخلد ذكراهم ،ويحول حوائط وجدران وأسوار القرية للوحه فنيه ، هذا ما يرويه الشاب احمد هشام ابن قرية فيشا بطونامل مركز أجا ب الدقهلية لدار المعارف بالسطور التالية.
قال أحمد هشام ،عمرى 26سنه ، موهبه الرسم تورثتها من أبى عندما كنت صغيرا برسم رصاص فقط، وكانت أول رسموماتى علي الحائط عام 2011 بثورة ٢٥يناير ، وبدأت أنا وفريق من شباب القرية بتدشين الصفحه الشامله لقريه" فيشا بنا "، وبدأنا برصد الاماكن الغير حضارية و بدأنا بتطويرها وتنظيفها وزراعتها وذلك بالجهود الذاتية، وبدأت ارسم جرافيتى على جدران تلك الأماكن بعد تنظيفهو،وكانن بدايه الطريق من هنا، وبدات برسم جرافيتي عباره عن فن تشريح ظل ونور اعتمادي الكلي علي الظل والنور ، وجاءت الفكرة فى رسم النماذج المشرفة من أبناء القرية شهداء الجيش والشرطة وغيرهم .
وأضاف هشام، إن من نماذج أعمال الفنية بالقرية ، هى تجميل جدران المعهد الابتدائي الأزهري ،والذى تم افتتاحه عام ١٩٨٥ وتبرع بقطعه الأرض أحد أبناء القريه الحاج سيد شلبي بنه، ثم قام بالمساهمه في بناء المعهد علي نفقته الشخصيه،وكانت الصوره الأولي التى قمت برسمها هي لهذا الشخص العظيم .
وبحثت على الشخصية الثانية للجراڤبتى،وكانت صورة لأحد قامات الأزهر الشريف وابن محافظه الدقهليه الشيخ جاد الحق علي جاد الحق والذي قام بالنزول للقريه لافتتاح المعهد الاعدادي الثانوي وقام بزياره المعهد الابتدائي
بينما كانت الصوره الثالثه هي للامام الأكبر الشيخ /أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ،والذي في عهده تم تطوير وتجديد المعهد الابتدائي بالتعاون مع الصفحه الشامله لقريه فيشا بنا وأهل الخير بالقريه .
الصوره الرابعه هي لامام الدعاه فضيله الشيخ محمد متولي الشعراوي ابن دقادوس وابن محافظه الدقهليه ، وبذلك قمت بمحاولة رد الجميل لهؤلاء الشيوخ الأفاضل أبناء محافظة الدقهلية وحولت جدران المعهد لشكل أفضل .
وتابع هشام، إن الفكرة اجتاحت كل جدران القرية بفضل مجموعة الشباب المتطوع لتجميل وتطوير قريته، وأصبح يتم الاستعانه بنا فى القرى المجاورة، وايضا نقوم الان بتطوير ورصف وزرع جوانب مقابر القرية .