دار المعارف
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، والذى ينظمه معهد "تيودور بلهارس" للأبحاث، بحضور رئيس المعهد الدكتور يوسف فاروق، والملحق العلمي بالسفارة الفرنسية في مصر لويس مورو ونخبة متخصصة في هذا المجال.
وأكد وزير التعليم العالي - خلال الافتتاح - أهمية تدعيم التعاون العلمي والثقافي بين مصر وفرنسا من خلال الأبحاث العلمية المشتركة، مشددا على ضرورة الاستفادة من الخبرات المشتركة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين.
وقال عبد الغفار إن التعاون بين مصر وفرنسا يسير على الطريق الصحيح، مشيرا إلى اتفاقية التدريب الموقعة بين البلدين، والتي تسمح بإجراء مزيد من المشروعات البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.. موضحا أن هذا اللقاء العلمي يعكس الدور الرائد للأطباء والباحثين المصريين على المستوى الدولي في تبادل المعرفة في هذا المجال الهام للعلوم الطبية، فضلاً عن الدور المجتمعي الهام للمعهد في توفير الخدمات الطبية.
وأكد التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم التعاون بين الباحثين المصريين والفرنسيين بالمؤسسات البحثية المختلفة لتحقيق المصلحة المتبادلة لكلا البلدين.
وأوضح أن التعاون العلمي بين مصر وفرنسا بدأ منذ السبعينيات، حيث تم توقيع أول اتفاقية للتعاون العلمي والتكنولوجي بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر والمركز الثقافي الفرنسي للأبحاث في أغسطس عام 1977، بالإضافة إلى توقيع اتفاق التعاون بين وزارة البحث العلمي والمركز الفرنسي للأبحاث بهدف تشجيع التعاون العلمي والتكنولوجي بين العلماء والباحثين من البلدين لتوسيع قنوات الاتصال، وزيادة التفاهم المتبادل من خلال صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وصندوق تطوير العلوم.
وأضاف عبدالغفار أن أمراض الكبد في مصر تعتبر واحدة من المشكلات الرئيسية التي تواجه المجتمع المصري، خصوصا التهاب الكبد الوبائي، مؤكدا أن الحكومة تولي اهتماما بالغاً بعلاج هذه الأمراض.
وعلى هامش المؤتمر، شهد وزير التعليم العالي مراسم تجديد اتفاقية التعاون الموقعة بين معهد "تيودور بلهارس" للأبحاث ومستشفى "بوجون" للكبد بفرنسا، والتي تستمر لمدة خمس سنوات، بهدف دعم التعاون بين البلدين في العديد من المجالات العملية والنظرية وتبادل الأساتذة في تخصصات الصحة والأبحاث في أمراض الكبد.