وكالات
نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، صحة تقارير إعلامية نشرت اليوم الأحد تفيد بأنه يسعى لأن يكون مندوب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن بلير التقى صهر ترامب ومساعده جاريد كوشنر في البيت الأبيض الأربعاء الماضي، مشيرة إلى أنه الاجتماع الثالث من نوعه منذ سبتمبر 2016، مع ذكر أن كوشنر هو الرجل الذي يصفه ترامب بأنه "سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط".
وعمل بلير في السابق ممثلا خاصا لرباعية القوى العالمية لمدة نحو 8 أعوام، بعد مغادرته رئاسة الوزراء في لندن، حسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت متحدثة باسم بلير، إنها لن تعلق على الاجتماعات الخاصة للسياسي البريطاني، لكنها أصرت على أنه لا يوجد مناقشات على الإطلاق حول عمل رئيس الوزراء الأسبق لصالح ترامب، واصفة تقرير "ديلي ميل" بأنه "تلفيق".
وأضافت المتحدثة: "بلير لم يقوم بأي مساعي ليكون مندوب الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط"، مؤكدة "لم يخض (بلير) في أي مناقشات حول لشغل مثل هذا المنصب أو أي منصب للعمل مع الرئيس الأمريكي الجديد، فهو يعمل على عملية السلام منذ 10 سنوات ويستمر في فعل ذلك، وهو يفعل ذلك بشكل خاص وسيستمر بالطريقة نفسها".
ولفتت الصحيفة، إلى أن تصريحات المتحدثة لم تنفي حدوث تلك الاجتماعات بين بلير وإدارة ترامب.
ونوهت إلى أن بلير تلقى العديد من الانتقادات اللاذعة أثناء فترة عمله مع رباعية القوى الدولة التي تتألف من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، حيث تولى المنصب في 2007 بعد فترة وجيزة من تركه رئاسة الوزراء في بريطانيا، لتثار شكوك فورا حول أهليته للمنصب بسبب تورطه في غزو أمريكا للعراق في 2003.