نظمت وزارة الداخلية، جولة لعدد من البعثات الدبلوماسية والمنظات الدولية وممثلى المجالس الحقوقية، ولجان حقوق الإنسان بمجلسى النواب والشيوخ، وعدد من الإعلاميين ومراسلى الوكالات الأجنبية، وعدد من قيادات الهيئات القضائية، بمركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون.
ووجهت فى هذا الصدد، كرستينا ألبرتين، الممثل الإقليمى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات، الشكر للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لافتتاحه مركز الإصلاح والتأهيل، ليتم إحلال السجون القديمة بمراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، التى تنفذ البرامج الصحية اللازمة، موضحة أن مركز الإصلاح والتأهيل ينتهج أسلوبا جديدا وحديثا لاحترام حقوق الانسان من خلال توفير الخدمات اللازمة لنزلائه بما فيها الخدمات الصحية التى يقدمها المستشفى المركزى المجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية وغرف عمليات تشمل جميع التخصصات وغرفا للرعاية المركزة.
كما أشادت بالفصل المهم لمعاملة السجناء والذى تضمنته الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى هذا العام.
وأشارت كريستين البرتين، إلى أن المكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات، يعمل فى العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفيما يتعلق بمصر فإن المكتب وفر الدعم فى الخدمات الصحية المتعلقة بالسجون على مدار الأعوام العشرة الماضية، بالتعاون مع وزارتى الداخلية والصحة.
وأوضحت أن هذا التعاون يرتكز على المشورة والتوعية والرعاية لنزلاء أكثر من 10 سجون، بما فى ذلك "سجنان للنساء"، وتضمن التعاون فى عدد من الخدمات الصحية المتعلقة بالأمراض المنقولة وتطوير أدوات التدريب والإرشادات اللازمة للوقاية وتوفير المعدات الطبية ومعامل التحاليل والمطهرات وأدوات التعقيم.