كتب مركز الأزهر للفتوى عبر صحته الرسمية على الفيسبوك منشورا حول تواضع النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال مركز الأزهر عبر الفيسبوك: كان سيدنا رسول الله ﷺ متواضعًا على رفعة مكانته وعلو قدره، يخفض جناحه للناس ولا يتكبر على أحد، ويجلس بينهم كالواحد منهم، يسلم على الصبيان ويلاعبهم، ويعمل مع أصحابه ويشاركهم، ويعين خادمه ويساعد زوجاته ﷺ، ويقوم بشؤون نفسه ما وسعه ذلك.
واستشهد مركز الأزهر عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله ﷺ بشرًا من البشر، يَفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. [مسند أحمد]، ولما سئلت: ما كان يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله. [صحيح البخاري]
هل التصديق بأمية النبي صلى الله عليه وسلم جزء من إيمان المسلم؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
وقال الدكتور علي جمعة ردا على السؤال: لا فإن غير القائل بأمية النبي ما زال مسلما ولن نكفره، ولكن نحن نتكلم عن الواقع وهو أن النبي كان أميا أما هو فيقول شيئا غير واقعي.
وأضاف علي جمعة خلال فيديو عبر صفحته على فيس بوك أن الذي يقول إن النبي لم يكن أميا لن نكفره، ولكن سننظر إليه بنظرة أنه اخترق العلم إلى الخرافة.