تعرف على حكم الجمع بين الصلوات لعذر.. الإفتاء توضح

تعرف على حكم الجمع بين الصلوات لعذر.. الإفتاء توضحصورة أرشيفية

الدين والحياة1-11-2021 | 14:30

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الشرع في الجمع بين الصلوات المفروضة لعذر منع من أدائها في وقتها، حيث أكدت لجنة الفتوى أن الأصل أداء الصلوات المفروضة في وقتها، وهو من أحب الأعمال إلى الله تعالى.

وأوضحت اللجنة، في بيان فتواها، أن الترخص بالجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- لمرض أو سفر أمر جائز شرعًا باتفاق جمهور العلماء.

وأشارت إلى أن الجمع بينهما لعذر غير ذلك كقضاء حاجة أو انشغال بعمل ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا بشرط ألَّا يصير ذلك عادة.
مع مراعاة أن ينوي الجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما إذا أراد جمع التأخير، وعند الإحرام بالأولى أو في أثنائها إذا أراد جمع التقديم، وألَّا يكون هناك فاصل كبير بين الصلاتين.

تأتي فتوى الدار ضمن حملة الافتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بهاشاج #اعرف_الصح لبيان الرأي الشرعي في القضايا والمسائل الحياتية المهمة.

وكان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أوضح الرأي الشرعي في مسألة جمع الصلوات المفروضة لبعض أصحاب الأعمال المهمة والمقدسة مثل الأطباء الممرضين والعاملين في الأجهزة الطبية خاصة الذين لا يستطيعون بحكم طبيعة عملهم عدم أداء الصلاة في وقتها.

وخلال إحدى حلقات برنامجه السابق "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية صدى البلد، اليوم، وردًّا على سؤال لممرضة تعمل في العناية المركزة بأنها تجمع الصلوات نتيجة عملها؛ قال مفتي الجمهورية: هذا عمل مقدس فلا حرج أن تجمع السائلة الصلوات جمع تقديم أو جمع تأخير.
وأضاف فضيلته: يجوز لها أن تجمع العصر مع الظهر أو الظهر مع العصر ثم تجمع المغرب مع العشاء أو العشاء مع المغرب.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2