أكد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر من خطورة الوضع الصحي للأسرى السبعة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، خاصة أن أوضاعهم تزداد سوءا يوما بعد خاصة ان المعتقلين الاداريين مضربين عن الطعام منذ 10 ايام وهؤلاء فى حالة مقلقة وخطر للغاية .
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ" دار المعارف " ان سلطة الاحتلال الاسرائيلى تقوم بتصعيد الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس بحق الأسرى في سجون الاحتلال فى ظل الأوضاع الكارثية والمتصاعدة داخل سجون الاحتلال في ظل عدم الاستجابة لمطالبهم بوقف الاعتقال الإداري.
أوضح أن قضية الأسرى والمعتقلين شهدت منحدرا خطيرا، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، والتخوف من ارتقاء عدد منهم شهداء، وعلى رأسهم الأسيران كايد الفسفوس ومقداد القواسمة، المضربان منذ أكثر من 100 يوم.
وقال أبو بكر ان الجولة التى يقوم التى بدأت من مصر ثم الى اوروبا والمانيا وفرنسا وبلجيكا تستهدف إلى ضرورة التدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات وللتفرد بالأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات، حيث إن هناك جرائم طبية تمارس بحق ما يقارب 550 أسيرا مريضا، عدد كبير منهم تصنف حالتهم على أنها خطيرة جدا.
وشدد على اهمية إيجاد حلول جدية لقضاياهم قبل خسارتهم، مضيفا أن الهيئة الاسرى تتابع كل ما يتعلق بالمعتقلين منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم حتى مرحلة ما بعد الإفراج عنهم، حيث يوجد طاقم قانوني لزيارتهم والدفاع عنهم.
وفى سياق اخر اكد ابو بكر ان فلسطين من افضل دول العالم استطاعت التغلب علي جائحه " كورونا" حيث تم تطعيمهم بالكامل وعدد المصابين لم يتعدى 235 والوفيات 5 فقط