أثار الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى، حول تصريحاته بشأن عدد من جوانب حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلً أن الرسول كان يحب تناول العسل واللبن والتمر واللحم، والأطعمة الباردة غير الحارة «مش بيحب الأكل السبايسي اللي فيه شعوطة في البوق»، كما أنه كان يحب «الدباء» أي الكوسة.
الأطعمة التى يتناولها الرسول
حيث قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية الأسبق، خلال اللقاء الأسبوعي ببرنامج «من مصر»، المذاع على قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل أن طريقة تناول الرسول أو أنواع الأطعمة التي يحب تناولها من الجبلة وليست فرض عين، مضيفاً؛ «واحد يقولي بحب أغرق الكشري شطة، أقوله معلش حط المناسب عشان الأطباء بيقولوا بلاش مش أقوله عشان السنة، دي ملهاش علاقة بالسنة عشان دي جبلة».
أفعال الرسول مقسمة لقسمين
ولفت أن أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم، مقسمة على قسمين، إما أن تكون أفعالا مفسرة وإما أن تكون أفعالا ابتدائية، «بيفسر لينا إزاي نحج، نخلي الكعبة على إيدنا الشمال ولا اليمين، فقال خذوا عني مناسككم، ده فعل أمر».
الرسول لا يحب الأكل السبايسي
وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يفضل تناول الأطعمة الباردة "غير الحارة"، قائلا" مكنش بيحب الأكل السبايسي اللي فيه شعوطة في البق"، موضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أيضا من محبي تناول الدباء "الكوسة".
الرسول لم ياكل الضب ولكن لم يحرمه
وأضاف «جمعة»، أنَّ الرسول لم يكن يحب أيضا «الضب» وهو حيوان يشبه السحلية يأكله العرب، مؤكدا أن الرسول لم يحرم تناوله، «مكنش متعود عليه».
95% من الشريعة الإسلامية تحدثت عن الأخلاق
وأشار المفتي الأسبق، إلى أن الرسول كان يتسم بالتواضع، كما أن أكثر من 95% من الشريعة الإسلامية تحدثت عن الأخلاق في الأحاديث النبوية والقرآن الكريم، «وجدنا من المنقول من سيدنا النبي في الكتب بعد التتبع 60 ألف حديث بصحيحه والحسن والضعيف ولهم أسانيد، فبحثنا فيهم المتعلق بالصلاة والصوم والحج وإلى آخره والمتعلق بالبيع والشراء والهبة والطلاق إلى آخره فوجدنا أنهم 2000 حديث».
البشرية بأكملها هى أمة محمد صلي الله عليه وسلم
وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، قد أكد من قبل أن البشرية كلها على وجه الأرض والبالغ عددها حوالي 7 مليارات نسمة هي أمة محمد عليه السلام، كما أن أمة الدعوة هي كل العالمين، ومنها أمة الإيجاب من هذه الأمة، وهي أمة المسلمين الذين آمنوا بالله ورسوله، وأمة الدعوة وهي الأمة الموجه إليها الدعوة، وتكون هذه الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، كما قال الله تعالى «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ».
الرسول رحمة للعالمين
وأكد «جمعة»، أن الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، يأتي يوم القيامة ويتشفع للجميع مؤمن وكافر وعاصى وطائع وكل الخلق، فأمة سيدنا محمد صلى الله عليه هي البشرية جميعاً، وهذا يؤكد على أخوة البشرية، «الـ7 مليارات إنسان الموجدون الآن على وجه الأرض هم أمة سيدنا محمد والمسلمين منهم هم أمة الإيجابة».