أوضحت مصادر مقربة من عائلة الإعلامية إيمان الحصري، "أنها عادت إلى أرض الوطن عقب إجراء العملية الجراحية التي أجرتها لإصلاح الخطأ الطبي في الجراحة الأولى، وتحسن حالتها الصحية، وتماثلها للشفاء، وذلك بعد رحلة علاج استغرقت فترة طويلة ونجح الأطباء في إجراء أكثر من جراحة لها".
وقالت المصادر "إن الحصري عادت إلى مصر فور تماثلها للشفاء بعد رحلة علاج في ألمانيا، وخضوعها لفحوصات طبية، فيما ستظل فترة ليست كبيرة في المنزل لحين انتهاء فترة النقاهة العلاجية، وستعود للعمل مجددًا".
أكدت مها أبو بكر محامية إيمان الحصري، أنها قدمت بلاغًا للنائب العام، تتهم فيه الطبيب المعالج بارتكاب ما أسمته "خطأ مهني جسيم"، موضحة أن العقاب في هذه الحالة يصل إلى السجن عشر سنوات وغلق المؤسسة الطبية التي قدّمت العلاج.
وقالت أن الحصري عُرضت على الطب الشرعي قبل السفر إلى ألمانيا لاستكمال العلاج وذلك لإثبات الحالة، موضحة أنه تم إرفاق هذه المستندات للنيابة العامة.
وأشار الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس نقابة الأطباء، إنّ الخطأ الطبي الموثق يجب أن ُيراجع من ثلاثة استشاريين في نفس التخصص.
جاء ذلك تعقيبًا على تقدم الإعلامية إيمان الحصري ببلاغ ضد الطبيب المعالج لها في أحد المستشفيات، وقد اتهمته بارتكاب خطأ طبي جسيم.
وقال الزيات خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة "الحدث اليوم"،: "إنّ المضاعفات العادية لا يحاسب عليها، لكن الإهمال تتم المحاسبة عليه حال التأكّد من حدوثه بالفعل".
وأكد إلى أنّ هناك لجنة للشكاوى والتحقيقات تنظر في مثل هذه الأمور، موضّحًا أن العقوبات تبدأ من اللوم وتصل إلى الشطب الجزئي أو الكلي وأن الأمر يتطلب تحديد إن كان الأمر خطئًا طبيًّا أم أنّ ما حدث مضاعفات للحالة، موضحًا أن التفاصيل الطبية بشأن حالة إيمان الحصري لم ترد إليهم حتى الآن.
وتقدمت مها أبو بكر محامية الحصري ببلاغ للنائب العام إثر تعرض موكلتها لخطأ طبي جسيم، من قبل طبيب في أحد المستشفيات في شهر أبريل الماضي.