يحل اليوم الخميس ذكري ميلاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد ميلاده التاسع والستين،فضلا عن احتفال عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة بتلك المناسبة عبر تقديم تهانيهم للبابا عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
عيد ميلاده الـ 69:
وفيما يطفئ البابا تواضروس الثاني، الشمعة التاسعة والستين في عمره، يتزامن كذلك اليوم مع احتفال مصر بما يعرف بـ«عيد الحب»، واحتفال الكنيسة والبابا بالذكرى التاسعة لاختياره بطريركا للكرازة المرقسية من خلال القرعة الهيكلية التي أقيمت في 4 نوفمبر 2012، بينه وبين كل من الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والقمص رافائيل آفا مينا، السكرتير السابق للبابا الراحل كيرلس السادس.
يذكر أنه رقم ١١٨ في تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
لمحات عن حياة البابا تواضروس:
وفي 4 نوفمبر 1952 ولد البابا تواضروس الثاني، باسم وجيه صبحي باقي سليمان بمدينة المنصورة، لأسرة مكونة من أب توفي بعد أن صارصبيًا، وأم ربطته بالكنيسة منذ صغره، وشقيقتين توفيت أصغرهما قبل سنوات في ريعان شبابها.
التحق بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية ، وحصل علي بكالوريوس الصيدلة لعام 1975 ثم التحق بالكلية الاكليركية، وتخرج منها 1983 كما حصل علي زمالة الصحة العالمية بانجلترا.
يذكر أن البابا تواضروس يحرص سنويا على إحياء هذا اليوم بصلاة قداس إلهي، تزامن العام الماضي مع تدشين كنيسة الشهيدة دميانة بابادبلو بمنطقة شبرا في القاهرة، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
دروس الحكمة :
والجدير رالذكر، أنه ألقى، مساء أمس الاربعاء، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وبُثَّت العظة مباشرةً عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي.
وجاءت العظة في إطار سلسلة التأملات التي يقدمها البابا حول دروس الحكمة، حيث تناول البابا موضوع قيمة البركة في حياة الإنسان، وأكد البابا على أن البركة أمر غير ملموس، إلا إنها تؤثر بوضوح على حياتنا، مشيرًا إلى أنه رغم أن المال هو عصب الحياة إلا أنه يقف عاجزًا أمام أشياء كثيرة.
وانتهي حديثه إلى أن البركة في مساندة الله للإنسان في الضيق، وأنها لا تسكن بيوت الأشرار.