سليم عقليا..السيناريو الكامل لمذبحة الإسماعيلية بعد تحويل سفاحها للجنايات

سليم عقليا..السيناريو الكامل لمذبحة الإسماعيلية بعد تحويل سفاحها للجناياتمجرم الإسماعيلية

حوادث وقضايا5-11-2021 | 05:54

استمرارا لمتابعة احداث جريمة الاسماعيلية، التي هزت الراي العام، وكشفت عن حقائق مفادها أننا أصبحنا في زمن العجائب، لا يعرف معني للأخلاق والضمير.

خلو المتهم من اضطرابات نفسية وعصبية

فقد كشف تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية المكلفة من النيابة العامة بالكشف على المتهم فى قضية الإسماعيلية عن خلو المتهم من أي أعراض تدل على اضطرابه نفسيًا أو عقليًا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، وذلك يجعله مسئولًا مسئولية كاملة عن الاتهامات الموجهة إليه.

تقرير مصلحة الطب الشرعي

وبإطلاع النيابة العامة على مقاطع فيديو تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم وسماع أقوال عشرة من شهود العيان، فضلًا عن إقرار القاتل تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وتمثيلها في مسرح الجريمة بحضور الجهات المختصة وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي باحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على نسبة من مخدر سبق اعترافه بتعاطيه وتحديد نوع المخدر في التحقيقات بالإضافة إلى نوع أخر لم يذكره.

احالة المتهم الي محكمة الجنايات

وعليه، أمر المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، بإحالة المتهم بقتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدم، بالإضافة إلى تعاطيه مواد مخدرة، وإحرازه أسلحة بيضاء غير مُرخصة قانونيًا، في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

وتعود بداية الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية، بلاغًا من الأهالي بالقبض على شخص قام بفصل رأس شخص آخر يدعى «ا.ص» ٤٣ عامًا في شارع طنطا.

اعترافات المتهم بقتله للانتقام لشرفه

وعلي الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، لمعرفة ملابساتها والتفاصيل الكاملة عنها، حيث تمكن الأهالي بعد وقوع هذه الجريمة البشعة من امساك المتهم عديم الإنسانية، بعدما حاول الهروب، بعد جريمته البشعة، وتم القبض عليه، وبمواجهته، أعترف أمام أجهزة التحقيق أن سبب قتله للمجني عليه أنه أراد أن يأخذ بالثأر لشرفه بسبب قيام المجني عليه باغتصاب أمه وأخته.

شقيق المجني عليه ينفي أقوال المتهم

ومن جانبه، أكد شقيق المجني عليه أن القتيل يوم الحادث خرج لإحضار الفطار لأسرته، وتلقى اتصالًا من صديقه يخبره بأن شقيقه مذبوح وملقى وسط شارع طنطا، وأضاف أن القاتل كان يعمل مع شقيقه المجني عليه في محل موبيليا في شارع طنطا، وأكمل أن المتهم كان يجلس معه منذ يومين وعرض عليه شراء بعض قطع الموبيليا المستعملة، وقال : «كنا بنعتبره واحد من ولادنا»، كما نفى شقيق المجني عليه إتهام القاتل بأن شقيقه تعدى جنسيًا على أفراد أسرته، وقال إن المجني عليه كبير في السن ومريض كبد ومتزوج ويعول 7 أبناء.

استجواب الشهم الوحيد

وباستجواب الشهم الوحيد ويدعي « اسماعيل محمد يوسف»، أكد إنه كان في طريقة لشراء خضروات ومستلزمات للمنزل، وفوجئ بصوت صراخ واستغاثات فتوجه لمكان الحادث، ووجد رجلًا ينهال بساطور على آخر ملقى أمامه في الشارع، مصابا بإصابات بالغة في رأسه، وسرعان ما توجهه إليه وحاول دفعه بدراجته بعيدًا عن المجني عليه، إلا أن القاتل أخذ يصرخ به طالبًا منه الابتعاد، وأكد أن المتهم قال له إن القتيل استباح حرمة منزله، واغتصب زوجته وأمه مرتين وأنه يفعل ذلك انتقامًا لشرفه وسمعته.

زوجة المجني عليه

قالت زوجة المجني عليه أن زوجها رجل طيب ويتحاشى المشاكل والمشاجرات ويحبه الجميع، وأضافت بأنه كان يعمل سمكري سيارات ولسوء الأحوال عمل في مجال الخردة وتصليح الدراجات ولديه كشك صغير يجمع به الخردة ويذهب إلى سوق الجمعة لبيعها ويأتي لهم بالأموال لجلب الطعام ولا يوجد بينه وبين أحد أي مشاكل، وقالت إنه ذهب في ذلك اليوم لشراء عيش وفول وطعمية من المطعم الذي حدثت أمامه الواقعة وبعد قليل أخبرها أحد أهالي المنطقة أن هناك شخصًا قطع رأس زوجها فهرولت تصرخ فوجدت ابنها الطفل الذي كان يصطحبه والده، في حالة صدمة شديدة ولا يتكلم وزوجها مغطى ببطانية في وسط الشارع ورفض الأهالي رؤيتها لزوجها بهذه الحالة لكنها شاهدت مقاطع الفيديو والتي به ما حدث لزوجها.

ابنة المجني عليه الكبري

قالت ابنته الكبري أنها سمعت الخبر في بيتها واعتقدت أن أحدهم يكذب ويحاول ترويعها فأسرعت إلى منزل والدها وعلمت أن ما حدث وشاهدته في مقاطع الفيديو كان لوالدها.

ابن شقيق المجني عليه

قال ابن شقيق المجني عليه إنه شاهد أيضًا فيديو الحادث ولم يعلم أن الضحية عمه ولكنه علم بعد ذلك، وقال إن القاتل كان معه أسلحة كثيرة وبالفعل حاول العديد من الناس التدخل لكنه أصابهم بالساطور ومنهم رجل كبير أصيب بجرحين قطعيين في الرقبة من الخلف وسيخضع لإجراء عملية، كذلك أصيب شخص آخر بيده عندما حاول منعه من قتل عمه وكان يهددهم إذا اقترب أحد سيقتله كما يفعل بالمجني عليه فخاف الجميع لترويعه لهم.

أضف تعليق