الجيش الإثيوبى يستدعى الضباط المتقاعدين لمواجهة القوات الزاحفة نحو العاصمة

الجيش الإثيوبى يستدعى الضباط المتقاعدين لمواجهة القوات الزاحفة نحو العاصمةالجيش الاثيوبي

عرب وعالم5-11-2021 | 20:47

دعا الجيش الإثيوبى، اليوم الجمعة، عناصره السابقة (المتقاعدين) إلى العودة لصفوف القوات المسلحة استعدادا لصد الهجوم المضاد الذى تشنه قوات تيجراى الزاحفة نحو العاصمة، وذلك بعدما شكلت 9 فصائل مناهضة للحكومة تحالفا لإسقاط رئيس الوزراء آبى أحمد.
وأطلق على التحالف الجديد المناهض للحكومة المركزية اسم "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية"، ويضم تحت لوائه، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى والتي تخوض حربا ضارية ضد حكومة أحمد منذ عام فى حرب، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
ومع اتساع نطاق الحرب وتهديد قوات تيجراى وحلفائها بالزحف إلى العاصمة أديس أبابا، دعت القوات المسلحة الاتحادية عناصرها المتقاعدين للعودة مجددا، وحددت مهلة للتسجيل حتى 24 نوفمبر.
وتأتى هذه الدعوة، بعدما دعت الحكومة بالفعل سكان العاصمة بحمل أسلحتهم أو تسليمها للسلطات أو من يقدر على حملها، استعدادا للدفاع عن أحيائهم ضد المقاتلين المتمردين.
ونقلت الوكالة عن يوهانيس أبرهة المسئول بجبهة تيجراى، قوله إن التعاون بين أعضاء التحالف الجديد المناهض للحكومة، يشكل الجوانب كافة؛ السياسية والعسكرية والدبلوماسية ويوسع أيضا الاتفاق القائم بين الجبهة وجيش تحرير أورومو.
وأضاف: "ندرس وضع ترتيب انتقالى وبيننا اتفاق على أن النظام الحاكم الآن يجب أن يرحل بأسرع ما يمكن. التحالف الوليد لا يجرى أى اتصالات بحكومة أحمد، لكنه يعتزم بدء التواصل مع الحكومات والهيئات الأجنبية".
وبالأمس، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى سيطرة مقاتليها بالتعاون مع جيش تحرير أورومو، على مدينة كاميسى الإثيوبية، والتى تقع على بعد 139 ميلا (223 كيلومترا) من العاصمة أديس أبابا.
وياتي ذلك وسط دعوات دولية لوقف القتال على الفور واللجوء إلى طاولة المفاوضات، وفى ظل طلب دول عدة من رعاياها مغادرة إثيوبيا على خلفية "التدهور السريع" للوضع الأمنى فيها.
بدأ الصراع بين جبهة تيجراى والحكومة المركزية قبل عام بالضبط، على خلفية اتهام أديس أبابا للجبهة التى تحكم الإقليم الشمالى وهيمنت في السابق على حكم البلاد طيلة 3 عقود، بالاعتداء على وحدات للجيش الوطنى وسرقة معداته.

أضف تعليق