أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالسودان أنه تزامنا مع مرور عام على بداية تدفق اللاجئين الإثيوبين إلى السودان حيث عبر أكثر من 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان
وقالت المفوضية على حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "نشكر جميع المتبرعين وأن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وشركاؤها ملتزمون وسيوفرون الحماية والمساعدة لكل من يبحثون عن الأمان فى السودان.
يأتى ذلك على خلفية المواجهات المسلحة فى منطقة تيجراى بإثيوبيا بين القوات الفيدرالية والإقليمية التى بدأت نوفمبر 2020، والتى تسببت فى عبور أعداد كبيرة من اللاجئين إلى ولايات كسلا والقضارف والنيل الأزرق فى شرق السودان مما أدى إلى حالة طوارئ طغت على قدرات الاستجابة الحالية وأشار التقرير إلى أنه فى مايو 2021، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومجلس النواب والشركاء بمراجعة خطة الاستجابة الطارئة المشتركة بين الوكالات للاجئين.