أزمات التوريد تعرقل شركات صناعة توربينات الرياح خلال عام 2022

أزمات التوريد تعرقل شركات صناعة توربينات الرياح خلال عام 2022 أزمات التوريد تعرقل شركات صناعة توربينات الرياح خلال عام 2022

اقتصاد7-11-2021 | 18:55

يتوقع عدد كبير من أكبر الشركات المنتجة لتوربينات توليد الطاقة من الرياح في العالم عاما صعبا آخر، بسبب أزمات التوريد وتعطل سلاسل الإمداد.

وبحسب شركتي فيستاس ويند سيستمز أيه/إس وسيمنس جاميسا رينيبول، من المتوقع أن يستمر ارتفاع أسعار السلع الأساسية والعراقيل التي تواجه سلسلة التوريد حتى 2022.

وهذا يجعل من الصعب بشكل أكبر على نشاط صناعي، يعد عاملا رئيسا في تحقيق أهداف العالم الخاصة بالمناخ، أن يحقق ربحا.

ووفقا لوكالة "بلومبيرج" للأنباء، تأتي التحديات في وقت حرج، وبينما يجتمع قادة العالم في جلاسكو، في اسكتلندا، في محاولة لوضع خطط طموحة لتجنب أسوأ عواقب الاحتباس الحراري ، فإن تركيب مزيد من المعدات الخاصة بمصادر الطاقة المتجددة يصبح أكثر صعوبة ومكلفا بشكل متزايد.

وقال أندرياس ناوين، الرئيس التنفيذي ل شركة سيمنس جاميسا، "نعمل في بيئة صعبة للغاية، نواجه فيها آليات سوق على المدى القصير تمثل تحديا وعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بتطبيع سلسلة التوريد".

وتواجه صناعة التوربينات صعوبات في كل نقطة تقريبا في سلسلة التوريد، حيث من الصعب الحصول على المكونات، ولا توجد قدرة شحن كافية لنقل المنتجات النهائية، وفي بعض الأسواق لا يستطيع العمال الوصول إلى مواقع التصنيع بسبب القيود لاحتواء الوباء العالمي.

ويقول تيم وي المحلل لدى "موديز آناليتكيس" للتحليلات المالية والاقتصادية، "إن مشكلات سلسلة التوريد ستزداد سوءا قبل أن تتحسن".

وأضاف في تقرير سابق للمؤسسة "مع اكتساب الانتعاش الاقتصادي العالمي مزيدا من الزخم، فإن ما يتضح بشكل متزايد هو أنه ستتم إعاقته بسبب اضطرابات سلسلة التوريد التي تظهر الآن في كل زاوية".

وتابع "ضوابط الحدود والقيود على التنقل، وعدم توافر تصريح عالمي للقاح، والطلب المكبوت الناتج عن البقاء في المنزل، كلها تضافرت لتشكل عاصفة كاملة ستعطل الإنتاج العالمي، لأن عمليات التسليم لا تتم في الوقت المناسب، وسترتفع التكاليف والأسعار، ونمو الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم لن يكون قويا نتيجة لذلك".

وأشار إلى أنه من المحتمل أن يلعب العرض دورا في تعزيز الأزمة، خاصة أن هناك اختناقات في كل حلقة من سلسلة التوريد، مثل العمالة وأيضا الحاويات والشحن والموانئ والشاحنات والسكك الحديدية والجو والمستودعات".

وتسببت الاختناقات التي تعانيها سلسلة التوريد - الازدحام والانسداد في نظام الإنتاج - في نقص الإلكترونيات والسيارات ومشكلات في إمدادات اللحوم والأدوية والمنتجات المنزلية.

أضف تعليق