استعرض وزير النقل المهندس كامل الوزير، على هامش معرض "النقل الذكى"، أهم مشروعات الأنفاق والجر الكهربائى، وذلك فى إطار توجه الدولة لتتحول وسائل النقل الجماعى للنقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة، حيث جارٍ تنفيذ شبكة من الخطوط ووسائل الجر الكهربائى المختلفة كشبكة المترو والمكونة من خمسة خطوط، بالإضافة إلى أن الخط الأول "المرج / حلوان" والخط الثانى "شبرا الخيمة / المنيب" جارٍ تحديثهما حاليا، كما تم الانتهاء من تنفيذ 24 كيلومترا و19 محطة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، وجارٍ حاليا أعمال القطاع الأخير من الخط، والمكون من 15 محطة 17.8 كم، وتم الانتهاء من حوالى 80 % من الحفر النفقى بهذه المرحلة، والتى تبدأ من العتبة وصولا إلى الكيت كات، وتمتد شمالا إلى روض الفرج وجنوبا إلى جامعة القاهرة، والتى من المقرر الانتهاء منها خلال عام 2022.
وكذلك تم استعراض أعمال تنفيذ الخط الرابع لمترو الأنفاق "خط الهرم"، والذى يبدأ من مدينة السادس من أكتوبر وحتى مدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة، كمرحلة أولى بطول 19 كيلومترا 17 محطة، وذلك بالتعاون مع شركات وطنية مصرية لتنفيذ هذا القطاع، وبالنسبة لمحطة المتحف المصرى الكبير، والتى من المقرر أن يتم الانتهاء من الأعمال السطحية بها قبل افتتاح المتحف، وكذلك تم استعراض مباحثات تنفيذ الخط السادس مع شركات عالمية كبرى متخصصة فى مجال مترو الأنفاق، والذى من المقرر تنفيذه من الخصوص حتى المعادى الجديدة.
وأوضح أن هناك وسائل أخرى لربط التجمعات بشرق القاهرة مع العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العاشر من رمضان، حيث جارٍ تنفيذ مشروع القطار الكهربائى الخفيف (LRT)، والذى يبدأ من محطة عدلى منصور حتى العاصمة الإدارية الجديدة، والذى قام الرئيس بوضع حجر الأساس لها العام الماضى ثم شاهد الرئيس بثا حيا من محطة بدر، والتى يتفرع منها القطار الكهربائى شمالا إلى مدينة العاشر من رمضان وجنوبا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وتتم اختبارات فحص السكة لهذا المسار.
أما بالنسبة لمشروع المونوريل، والذى يعد من أطول خطوط المونوريل فى العالم بإجمالى أطوال 97 كيلومترا، الجزء الأول شرق النيل، والذى يبدأ من محطة الاستاد وصولا إلى محطة العاصمة الإدارية الجديدة، ليتكامل مع محطة القطار الكهربائى مع محطة مدينة الفنون، أما الجزء الثانى والذى يبدأ من مدينة السادس من أكتوبر ليتكامل مع الخط الثالث فى محطة وادى النيل، كما تم عرض بث حى لإحدى محطات المونوريل من مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة أمام الرئيس السيسى.
وفى إطار اهتمام الدولة بتنفيذ شبكة من القطارات السريعة وفائقة السرعة تم استعراض الأعمال الجارية لتنفيذ شبكة من الخطوط تبلغ أطوالها حوالى 2000 كيلومتر لربط موانئ البحر الأحمر بموانئ البحر المتوسط، مرورا بكافة المدن الجديدة سواء فى الدلتا أو فى الصعيد، حيث يبدأ الخط الأول من العين السخنة والعاصمة الإدارية وحتى الإسكندرية والعلمين ومطروح بطول 660 كيلومترا، وتم توقيع العقد وجارٍ التنفيذ على أرض الواقع، أما الخط الثانى "أكتوبر - أسوان" بطول 925 كيلومترا والخط الثالث (الأقصر/ قنا / سفاجا / الغردقة).
وتم استعراض شرح توضيحى عن المحطة التبادلية المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تتكون من مبنى لمحطة القطار الكهربائى الخفيف (LRT)، بالإضافة إلى مبنى إدارى فندقى ومتصل بمحطة المونوريل، بالإضافة إلى موقف لأتوبيس العاصمة حتى تكون محطة متكاملة لجميع وسائل النقل الحديثة.
وقدم وزير النقل المهندس كامل الوزير، على هامش معرض "النقل الذكى"- شرحا توضيحيا عن قطاع النقل البحرى، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بإعداد استراتيجية عامة لجميع الموانئ البحرية، ورفع كفاءة ومستوى الأداء بها وتشغيل منظومة تتبع السفن بالمياه الداخلى، والمياه الإقليمية والتنسيق مع كافة الجهات المعنية، بهدف تبسيط الإجراءات الجمركية، وكذلك منح وتجديد التراخيص للسفن المصرية.