يستغيث المواطن عبد الحميد علي عبده جاب الله، والد الطفل إبراهيم عبد الحميد 9 سنوات، ومصاب بمرض السرطان، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولى رئس الوزراء، من معهد الأورام بجامعة القاهرة لوقفم جلسات الكيماوى وطردهم خارج المستشفى.
يقول عبد الحميد علي لـ"دار المعارف" عامل 45 عاما، مقيم بمركز القصاصين التابع لمحافظة الإسماعيلية ، إنه اكتشف وجود ورم سرطانى بالظهر لنجله إبراهيم عبد الحميد، منذ حوالى 8 أشهر وتم إجراء عملية جراحية للطفل داخل أحد العيادات الخاصة، على حسابي بعد ما بعت كل ما أملك لإنقاذ ابني الذى كان يتألم أمام عينى.
وأضاف والد الطفل، أنه لم يكن يعلم ب معهد الأورام أومستشفى 57357 ، مؤكدا أن كل هدفه هو إنقاذ نجله الذى يتألم ليلا ونهارا ، مضيفا أنه توجه إلى مستشفى 57357 لاستكمال العلاج الكيماوى وللأسف تم رفضه بحجة أنه أجرى العملية خارجها، وبعدها توجه إلى معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، قاموا باستقبال الحالة بعد معاناة وقمنا بعمل الفحوصات والتحاليل الشاملة وبعدها تلقى ابنى 3 جرعات من الكيماوى .
وأشار "عبد الحميد علي" والد الطفل إبراهيم إلى أنه فؤجى بوقف العلاج الكيماوى منذ شهر يوليو الماضي ، بناء على طلب من الدكتور الاستشاري لإجراء عملية جراحية أخرى ، وتم عمل جميع الأشعة المطلوبة لإجراء العملية، مؤكدا أنه ذهب أكثر من 7 مرات حتى يعلم متى ستتم العملية، وكان ردهم المستمر أمشى وهنتصل بيك، حاولت الدخول إلى دكتور الجراحة حتى يكتب علاجا بديلا لحين إجراء العملية ، لكن للأسف تم منعى وطردى خارج المعهد .
وناشد والد الطفل إبراهيم الذى يعانى من ورم سرطانى بالظهر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولى رئس الوزراء، بسرعة التدخل لإنقاذ نجله من الموت، مشيرا إلى تدههور حالته الصحية يوم بعد يوم فضلا عن عدم تلقيه أي علاجات منذ ما يقرب من 4 أشهر.