انسحب الصحفيون المشاركون فى مؤتمر إعلان تأسيس المجلس المصرى للشئون السياحية من المؤتمر الذى عقد مساء اليوم الإثنين بحضور الدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والآثار ، إحتجاجا على الممارسات الخاطئة من قبل رئيس المجلس الذى كلف السكرتارية الخاصة بالمجلس بإبلاغ الصحفيين بضرورة ترك لمقاعدهم بالصف الأول فوراً والجلوس فى أماكن أخرى لكون رئيس المجلس قد خصصها لعدد من أصدقائه وزملاءه .
آثر الصحفيون عدم إثارة أزمة داخل فعاليات المؤتمر وخاصة وأن وزير السياحة والآثار لم يكن لديه علم بما قام به رئيس المجلس ، وقرروا الإنسحاب فور إنتهاء الجزء المراسمى والذى تضمن عزف السلام الوطنى والتعريف بأسماء مجلس الإدارة.
وقد تضامن مع الصحفيين فى إنسحابهم عدد من الحاضرين من الشخصيات العامة السياحية الذين فوجئوا بتحركات وإشارات مريبة من قبل رئيس المجلس لمساعديه والسكرتارية الفنية للمجلس بسرعة تنفيذ تعليماته وإخلاء الصحفيين فوراً لمقاعدهم دون تقدير أو وعى منه بقيمة وأهمية الصحفيين ودورهم فى الحياة العامة وكذلك فى إثراء هذا المجلس والإعلان عنه بالشكل المرضى خاصة وإنه يعانى من التجاهل وعدم فعاليته نظرأ للممارسات والمواقف التى يقوم بها رئيس المجلس وإنفراده بالقرارات ، وهو ما كان وراء إنصراف العديد من الشخصيات ذات الثقل السياحى من المجلس نتيجة لهذه الممارسات .
وقد أكد الصحفيون الذين أعلنوا إنسحابهم من المؤتمر ،إن الإنسحاب كان نتيجة لعدم تقدير رئيس المجلس للصحافة والصحفيين دون غيره، وأهمية عدم خلط هذا الإنسحاب بأية مواقف سابقة قد تتشابه فى موقفها أو ضد شخصيات أخرى .
كما قرروا أيضاً دعوة ومناشدة الزملاء الصحفيين المعنيين بالشأن السياحى لمقاطعة أية أخبار أو بيانات صحفية تختص المجلس المصرى للشئون السياحية أو الإشارة للمجلس أو رئيسه وكذلك حجب أسم رئيس المجلس من أية أخبار تكون صادرة عن وزارة السياحة والآثار نظراً لمشاركة السيد الدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والآثار فى هذه الإحتفالية.