الأسد يستقبل وزير خارجية الإمارات

الأسد يستقبل وزير خارجية الإماراتالأسد ووزير خارجية الإمارات

عرب وعالم9-11-2021 | 20:56

استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، يرافقه خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير.

وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، جرى خلال اللقاء بين بشار الأسد ووزير خارجية الإمارات، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصًا في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات.

وأكد الأسد خلال اللقاء، على العلاقات الأخوية التي تجمع بين سوريا والإمارات، منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونوه بالمواقف التي تتخذها الإمارات، مشددًا على أن الإمارات وقفت دائمًا إلى جانب الشعب السوري.

من جانبه شدد الشيخ عبد الله على دعم بلاده لجهود الاستقرار في سوريا، معتبرا أن ما حصل في سورية أثَّر على كل الدول العربية، معربًا عن ثقته أنّ سورية وبقيادة الرئيس الأسد، وجهود شعبها قادرةٌ على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، مشيرًا إلى أن الإمارات مستعدةٌ دائمًا لمساندة الشعب السوري.

وتناول النقاش أيضًا الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتمّ الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيدًا عن أيّ تدخلاتٍ خارجية.

وفي نوفمبر 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا، لحين الالتزام الكامل من قبل الحكومة السورية بتعهداتها ضمن "المبادرة العربية" التي طُرحت آنذاك لحل الأزمة والاضطرابات الداخلية، إلا أن المرحلة الحالية في سوريا على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية تجاوزت الظروف الأخيرة في العام 2011، ما دفع العديد من الدول إلى تبني عودة سوريا إلى الجامعة.

وتحفظت الجزائر رفقة العراق على قرار تجميد تلك العضوية، وحتى بعد تولي تبون رئاسة الجزائر أكد موقف بلاده السابق حيث دافع عن عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

ودعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مقابلة متلفزة، فبراير 2020، لعودة دمشق إلى الجامعة العربية، وقال إنها "تستحق العودة إلى جامعة الدول العربية، لأنها وفية لمبادئها، كما أنها مؤسسة لها، وهي من أعرق الدول العربية".

أضف تعليق