ثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، احتضان قاهرة المعز لرؤساء أجهزة "المنتدى العربي الاستخباري" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي السلام من المحيط إلى الخليج، مؤكدًا أن عقد المنتدى العربي الاستخباري خطوة رفيعة المستوى، وذلك بسبب أهميته في التعاون العربي المشترك على جميع المستويات، لكن يبقى التعاون الاستخباراتي على رأس هذه المسارات من أشكال التعاون المختلفة على الصعيد العربي.
وقال "أبو العطا" فى بيان مساء اليوم الثلاثاء، إن تأسيس المنتدى العربي الاستخباري يعزز الأمن القومي العربي، عبر دعم التعاون الاستخباري وتبادل المعلومات بين الدول العربية، بما يساعدها على مواجهة الإرهاب والتهديدات الإقليمية، مشددًا على أنه يجب وضع منظومة عربية متكاملة ومحكمة لمكافحة الإرهاب، محذرًا من التنظيمات الإرهابية التى تسعى للتمدد في بعض الدول العربية بدعم خارجي.
وأكد رئيس حزب "المصريين" أن تأسيس المنتدى العربي الاستخباري خطوة إيجابية حثيثة ذات طابع شديد السرية، لأنه يمثل آلية لدعم التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات بين الدول العربية من أجل مواجهة التحديات التى تهدد استقرار المنطقة، ويأتى على رأسها الإرهاب والجريمة المنظمة وغسل الأموال والاتجار في البشر، وجميعها يتطلب التعاون المشترك على المستوى المعلوماتى والاستخباري.
وأضاف أن توقيت المنتدى له دلالة بعيدة المدى ورسالة استخبارتية باحتة، لاسيما أن بعض الدول العربية تعاني من صراعات داخلية، تستغلها أطراف إقليمية ودولية، موضحًا أنه من المتوقع أن يكون هناك تباينات سياسية، إلا أنه لا بد من تجاوزها، مشيرًا إلى أن قضية الأمن القومي العربي لن يختلف عليها أحد خاصة وأنها تلامس قدر كبير من المخاطر التي تحتاج إلى التنسيق بين الدول في شأنها.
وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم ولن يألو جهدًا في مساعدة الأشقاء العرب على الوصول ببلادهم إلى بر الأمان، من خلال الحل السياسي الشامل الذي يتضمن خطوات وإجراءات متزامنة تستند إلى توحيد المؤسسة العسكرية، وخروج القوات الأجنبية وإنهاء ظاهرة المليشيات المسلحة، وتفعيل إرادة الشعوب العربية، واعلاء كلمتها داخل وطنها، وذلك في إطار الأخوة العربية لاستعادة الاستقرار في كافة دول المنطقة.
واختتم، "المنتدى يهدف إلى إصلاح وضع العالم العربي، الذي تتحكم في قضاياه بدرجة كبيرة جدًا قوى إقليمية ودولية، وبحث قضايا المنطقة ومكافحة الإرهاب، لمعرفة تنقلات الإرهابيين ومنابعهم ووسائل تمويلهم وآليات المكافحة، والتعامل مع القوى الدولية والإقليمية فيما هو مرتبط بالمعلومات المتوفرة الخاصة بقضايا العالم العربي.. فهذا المنتدى يخدم الأمن القومي العربي ويؤكد على تكاتف المنطقة العربية ضد قوى الشر".