مباحثات الرئيس السيسي مع رئيسة تنزانيا تتصدر الصحف

مباحثات الرئيس السيسي مع رئيسة تنزانيا تتصدر الصحفالرئيس السيسي مع رئيسة تنزانيا

مصر11-11-2021 | 08:10

أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الخميس، مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة سامية حسن، وتأكيد الرئيس السيسي دعم مصر للخطط التنموية التنزانية وبدء مرحلة جديدة من الشراكة المصرية التنزانية، وتصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك والتي أكد فيها أن سد النهضة قضية وجود تؤثر على حياة ملايين المصريين، بالإضافة إلى ختام الحوار الاستراتيجي الأمريكي، والذي خلص إلى تأكيد واشنطن دعم "بايدن" لأمن مصر المائي.

وفي صدر صفحتها الأولى، وتحت عنوان "السيسي: سد "النهضة" قضية وجود تؤثر على حياة ملايين المصريين"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس أكد دعم مصر الخطط التنموية التنزانية، من أجل تحقيق التقدم والتنمية لجمهورية تنزانيا المتحدة الشقيقة، كما أكد استعداد مصر للتعاون بشأن نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وتعزيز بناء قدرات الكوادر الوطنية التنزانية من خلال توفير الدورات التدريبية التي تقدمها عدة جهات مصرية وفى مقدمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرا إلى أن جهود تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية بين البلدين حظيت باهتمام خاص في المباحثات بين الجانبين‪.

وأشارت "الأهرام" أن ذلك جاء خلال تصريحات السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك، مع رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة سامية حسن، أمس بقصر الاتحادية، عقب جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدى البلدين، حيث أوضح المتحدث باسم الرئاسة أن الرئيس رحب بالرئيسة التنزانية، فى أول زيارة رسمية لها إلى مصر، معربا عن التقدير للعلاقات التاريخية الوثيقة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

وأكد الرئيس، خلال المؤتمر الصحفي، حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع تنزانيا في شتى المجالات، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري والأمني.

وأشار إلى أن المباحثات بين الجانبين كانت مثمرة، وسادتها روح التفاهم حيال عدد من الموضوعات الثنائية والإقليمية، حيث توافق الطرفان على تدشين مرحلة جديدة من علاقة الشراكة بين البلدين، والبناء على الإنجازات المهمة التي شهدتها هذه العلاقات خلال السنوات الأخيرة، لاسيما منذ زيارته الأخيرة إلى دار السلام في أغسطس 2017.

وأكد الرئيس كذلك الدعم الكامل لتنفيذ مشروع سد «جوليوس نيريرى»، وفقا لأفضل مستويات الأداء والمعايير الإنشائية، بحيث يصبح هذا السد نموذجا رائدا ورمزا للتعاون والصداقة بين مصر و تنزانيا وجميع الدول الإفريقية الشقيقة، لافتا إلى أن هذا المشروع نموذج للدعم المصري لحقوق دول حوض النيل في تحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها المائية بما لا يؤثر سلبياً على حقوق ومقدرات الدول الأخرى‪.

وأوضح الرئيس أنه استعرض مع الرئيسة التنزانية تطورات قضية «سد النهضة»، باعتبارها قضية وجود تؤثر على حياة الملايين من المصريين، مؤكدا ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل السد، بعيداً عن أي نهج أحادي يسعى إلى فرض الأمر الواقع وتجاهل الحقوق الأساسية للشعوب، وأكد رؤية مصر لجعل نهر النيل مصدراً للتعاون والتنمية كشريان حياة لجميع شعوب دول حوض النيل‪.

ومن جانبها، أعربت الرئيسة التنزانية سامية حسن عن شعورها بالرضا والتقدير عن العلاقات التنزانية-المصرية التاريخية والممتدة، مؤكدة أن تنزانيا تقدر المساعدات التي تقدمها مصر على مدار سنوات في مجالات التعاون المختلفة، وأوضحت أن المباحثات تناولت تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

كما أعربت عن خالص امتنانها لمصر لدعم بلادها في مجال الطاقة، حيث قامت الحكومتان بالتعاقد لبناء محطات الطاقة في تنزانيا وهو ما يتمثل في استكمال بناء سد جوليوس نيريري، حيث سيولد 1500 ميجا وات من الكهرباء.

وأضافت أن بلادها ترحب بالمستثمرين المصريين لاستكشاف الفرص الاستثمارية في مجالات الثروة الحيوانية والزراعة والطاقة والسياحة والصناعة وصناعة الدواء والتعدين والنقل، مؤكدة أن حكومة تنزانيا ستوفر كل التيسيرات الممكنة لمجتمع الأعمال المصري الذي يرغب في الاستثمار في تنزانيا.

وتحت عنوان "توافق الرؤى بين مصر والأردن حول الملفات الإقليمية والدولية"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد اعتزازه الدائم بالعلاقات المصرية-الأردنية على المستويين الرسمي والشعبي.

ونقلت الجمهورية عن الرئيس السيسي قوله في تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس: «سعدت يوم أمس بلقائي مع سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي عهد المملكة الأردنية، والذي حل ضيف عزيزًا على مصر للمرة الأولى، ولقد لمست من سمو الأمير روح الشباب الواعد والملم بالقضايا المعاصرة للأمة وسبل معالجتها .. وقد تركز لقاؤنا على بحث سبل تطوير العلاقات المشتركة بين بلدينا الشقيقين، كما توافقت الرؤى بيننا حول الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".

وتحت عنوان "في ختام الحوار الإستراتيجي «واشنطن-القاهرة» .. تقدير أمريكي لدور مصر في حل النزاعات الإقليمية"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الولايات المتحدة ومصر أكدتا التزامهما الراسخ بضمان الأمن القومى للبلدين وتحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وأشارت "الأهرام" إلى أن ذلك جاء على هامش جلسات الحوار الإستراتيجي بينهما، التي استضافتها العاصمة واشنطن، خلال يومي 8 و 9 نوفمبر الجاري، والتي ترأسها وزيرا خارجية البلدين.

وأشار الجانبان إلى قرب حلول الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة ومصر في عام 2022، حيث أعادا التأكيد على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وحددا مجالات مستهدفة لتعميق التعاون الثنائي والإقليمي، بما في ذلك الشئون الاقتصادية والتجارية والتعليم، وحقوق الإنسان، وأيضا العدالة وإنفاذ القانون، والدفاع والأمن.

وأضافت "الأهرام" أن مصر أشادت بدور الولايات المتحدة في التنمية الاقتصادية في مصر، وقيام الولايات المتحدة بإمدادها بالمعدات الدفاعية، وكذلك التعاون المشترك لتعزيز القدرات الدفاعية، بينما أعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لقيادة مصر في التوسط لإيجاد حلول للنزاعات الإقليمية، لاسيما تعزيز السلام وإنهاء العنف فى غزة.

وفيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي، جددت الولايات المتحدة تأكيد دعم الرئيس جو بايدن للأمن المائي لمصر، ودعت الولايات المتحدة ومصر إلى استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة، وتحت رعاية الاتحاد الإفريقي.

وشدّدت الولايات المتحدة ومصر على أهمية إجراء الانتخابات في ليبيا في 24 ديسمبر، ودعمتا خطة عمل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5)، لإخراج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة. كما ناقش الجانبان الأمريكي والمصري الأوضاع في السودان وتسوية النزاعات الإقليمية والأزمات الإنسانية في سوريا ولبنان واليمن، واتفقا على مواصلة المشاورات رفيعة المستوى حول قضايا الشرق الأوسط وإفريقيا.

ورحبت مصر بانتخاب الولايات المتحدة بمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. كما رحبت الولايات المتحدة بالإستراتيجية الوطنية المصرية لحقوق الإنسان.

وأعاد البلدان التأكيد على التزامهما المشترك بتوسيع وتعميق التعاون الثنائي الاقتصادي والتجاري، والتعاون الوثيق حول موضوعات المُناخ. كما تبادلا الأفكار بشأن زيادة الاستثمار في اقتصاد كلا البلدين.

وتحت عنوان "ولي العهد الأردني يشهد أحد الأنشطة التدريبية لقوات الصاعقة بقاعدة المشير طنطاوي العسكرية"، ذكر صحيفة الجمهورية أن الأمير الحسين بن عبدالله، ولى عهد المملكة الأردنية الهاشمية، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حالياً، شهد أحد الأنشطة التدريبية التي تجريها قوات الصاعقة بقاعدة المشير حسين طنطاوي العسكرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفعاليات بدأت بكلمة قائد قوات الصاعقة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وترحيبهم بالأمير الحسين بن عبدالله على أرض مصر، مؤكدًا أن رجال قوات الصاعقة يعملون بكل عزيمة وإصرار للمحافظة على أعلى درجات الكفاءة القتالية لصون مقدسات الوطن.

وأوضحت أنه تم عرض فيلم تسجيلي تناول نشأة وتطوير قوات الصاعقة المصرية كأحد أذرع القوات المسلحة القوية، ثم انتقل الوفد لتفقد مركز الرماية الإلكتروني والذي يضم عددا من الأجهزة الحديثة والمتطورة ومساعدات التدريب.

ونفذت مجموعة من مقاتلي قوات الصاعقة عددا من الرمايات من أوضاع الرمي المختلفة والتي أصابت أهدافها بدقة عالية، أعقبه المرور على معرض للأسلحة الحديثة والمركبات المتطورة المستخدمة داخل قوات الصاعقة.

وفى نهاية الزيارة نفذت مجموعات من قوات الصاعقة بياناً عملياً لاقتحام منشأة وتحرير الرهائن، ظهر خلال البيان مدى ما يتمتع به مقاتلو قوات الصاعقة من كفاءة قتالية عالية وقدرة على تنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف.

حضر الزيارة رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، وسفير الأردن بالقاهرة وعدد من قادة القوات المسلحة المصرية والأردنية.

وحول مشروعات تطوير الريف المصري، ذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "رئيس الوزراء: يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير الريف المصري"، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والذي حضره محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس الوزراء.

وأكد رئيس الوزراء ضرورة العمل على مدار الساعة من أجل الإسراع بمعدلات التنفيذ وضمان تحقيق معايير الجودة المطلوبة وفقاً لأعلي المواصفات، وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة" أولاً بأول، وذلك في ضوء الأهمية الاستراتيجية والاجتماعية الكبرى للمشروع وأثره على توفير حياة تليق بكل مواطن مصري وبالدولة المصرية.

وأشار الدكتور مصطفي مدبولي إلى أنه بانتهاء هذا المشروع ستقدم الدولة المصرية للمنطقة والعالم أجمع نموذجاً فريداً من التنمية الشاملة والمستدامة يترجم الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة في مشروع قومي واحد.

وتحت عنوان "مجلس الوزراء يشكر القوات المسلحة التي جعلت الحدود الشمالية الشرقية.. آمنة"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن مجلس الوزراء وافق في اجتماعه أمس برئاسة د.مصطفى مدبولي، على تحديد سعر أردب القمح المحلى لموسم 2021 / 2022 بـ820 جنيهًا للأردب، وذلك وفقا لمتوسط أسعار دراسة وزارتي الزراعة والتموين وبناء على الأسعار العالمية وتكلفة الفدان.

واستعرض د.مدبولي، نجاح اللجنة العسكرية المشتركة في تعديل الاتفاقية الأمنية مع إسرائيل بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح معتبرا أن هذه الخطوة تعد نصرا للقيادة السياسية.. وتوجه دكتور مدبولي بالشكر والتهنئة للقائد العام للقوات المسلحة على ما يبذل من جهود غير مسبوقة في هذا الإطار مؤكدا أن هذه الخطوة تعزز الثقة في القوات المسلحة التي جعلت الحدود الشمالية الشرقية.

كما وافق المجلس على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الشهر العقاري الذي يستهدف التغلب على العقبات التي كانت سببا في إحجام المواطنين عن تسجيل الملكية وذلك في ضوء تكليفات القيادة السياسية لتقديم حزمة متكاملة من التيسيرات؛ ويتضمن التعديل وضع سقف زمني للإجراءات أمام الشهر العقاري ووضع عقوبة مشددة على تقديم أوراق عريضة مزورة يكون حدها الأدنى سنة.

ووافق مجلس الوزراء كذلك على تعديل مشروع قانون الضريبة على الدخل تحقيقا للعدالة الضريبية ويشمل تيسيرا للممولين وعدم الربط بين سداد ضريبة التصرفات العقارية وإجراءات التسجيل في الشهر العقاري أو ارتباطها بإدخال أي مرافق للعقار.

وتحت عنوان "معيط في ندوة الوطنية للصحافة: لا نية لزيادة أعباء الضرائب على المواطنين"، ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أكد الحرص على استقرار السياسات الضريبية، وأنه لا نية لزيادة الأعباء الضريبية على المواطنين، مضيفا: «نستطيع بمشروعات ميكنة الضرائب والجمارك تحقيق مستهدفات الإيرادات الضريبية بموازنة العام المالي الحالي، ولاحظنا نمو إيرادات الضريبة على القيمة المضافة ٢٥٪ خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر ٢٠٢١، مقارنة بنفس الفترة من العام المالي الماضي».

وأشارت "المصري اليوم" أن ذلك جاء خلال ندوة بالهيئة الوطنية للصحافة، أمس، بحضور عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة، والدكتور إيهاب أبوعيش، نائب الوزير لشؤون الخزانة، وقيادات وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، ورؤساء مجلس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية.

وأوضحت أن الوزير أكد أن هناك تكليفًا رئاسيًا بتوفير التمويل اللازم لتحسين حياة الناس على نحو مستدام في «الجمهورية الجديدة»، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، وتعزيز أوجه الإنفاق على الصحة والتعليم، وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، وتيسير سبل العيش الكريم.

ونقلت "المصري اليوم" عن الوزير قوله إننا "لاحظنا اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الأجانب بدراسة الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر، في ظل بيئة محفزة للأعمال، وإرادة سياسية قوية لزيادة مساهمات القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي خلال الثلاث سنوات المقبلة من ٣٠٪ إلى ٥٠٪ لتوفير مليون فرصة عمل مطلوبة سنويًا."

وأشار إلى ردود الأفعال الإيجابية لإلغاء حالة الطوارئ التي تنعكس في تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. وأضاف أن الإصلاحات الاقتصادية التي تبناها الرئيس السيسى وساندها الشعب جعلت الاقتصاد أكثر قدرة على امتصاص الصدمات، والتعامل المرن معها مثل أزمة الأسواق الناشئة، وجائحة كورونا، وأزمة اضطراب سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع تكاليف الشحن.

وأوضح أن الاقتصاد مازال متماسكًا وقادرًا على تحقيق المستهدفات المنشودة في موازنة العام المالي الحالي رغم كل التحديات، بتسجيل معدل نمو ٥،٦٪ وفائض أولى ١،٥٪ وخفض عجز الموازنة إلى ٦،٧٪ من الناتج المحلى الإجمالي الذي نتوقع أن يبلغ ٧,١ تريليون جنيه، بما يؤكد أن تنوع هيكل الاقتصاد المصري يسهم في تسجيل نمو حقيقي ومستدام أكثر شمولاً وتأثيرًا على حياة الناس.

وأشار إلى أننا ماضون بقوة نحو ميكنة الاقتصاد بما يضمن دمج الاقتصاد غير الرسمي، ورفع حجم الناتج المحلى الإجمالي، ومن ثم تحسين مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي، وتعزيز أوجه الإنفاق على الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين، وتعظيم الاستثمارات التنموية، والتوسع في المشروعات الإنتاجية وتوسيع القاعدة التصديرية، تحقيقًا للتكليف الرئاسي بالوصول بحجم الصادرات المصرية إلى ١٠٠ مليار دولار سنويًا. ولفت «معيط» إلى أن الحكومة، رغم الجائحة وما تفرضه من تداعيات على أداء الموازنة العامة للدولة، استطاعت لأول مرة خلال عام ونصف صرف ٣٠ مليار جنيه للمصدرين من المستحقات المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات.

وأكد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمساندة الصحافة القومية، لدورها في تنمية الوعى الوطني بين جموع المواطنين وبناء جيل واعٍ قادر على فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة وكيفية التعامل معها، موضحًا أن الصحافة المصرية ستظل، رغم كل التحديات، إحدى أهم أدوات القوى الناعمة للدولة، وخطوط الدفاع الرئيسية عن قضايا الوطن.

وأضاف أنه بتحليل البيانات المالية للمؤسسات الصحفية القومية تبين أن إجمالي أجور العاملين يبلغ ٢،١ مليار جنيه سنويًا، بينما يصل حجم الدعم المالي من الدولة سنويًا إلى ٧٢٠ مليون جنيه، بما يعادل ٣٥٪ من إجمالي الأجور، وتبلغ مصروفات التشغيل ١،٦ مليار جنيه سنويًا، لافتًا إلى أنه تتم متابعة ومراجعة الأداء المالي للمؤسسات الصحفية القومية بشكل ربع سنوي، وتم خفض معدل الخسائر بهذه المؤسسات بنسبة ١٠٪.

وتحت عنوان "التعليم: لا تعطيل للدراسة ولا إضافة للكيمياء لرابعة ابتدائي"، ذكرت صحيفة "الأخبار"، أن دكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أكد أن هناك حملات منظمة وممنهجة على السوشيال ميديا، لإثارة البلبلة كل يوم، بل كل ساعة بمغالطات عــن منظومة التعليم، ونفى ما تم تداوله بشأن إضافة مادة الكيمياء المبسطة والفيزياء الحديثة لمنهج الصف الرابع الابتدائي.

ونقلت صحيفة "الأخبار" عن الوزير طارق شوقي قوله "إن ذلك لا أساس له من الصحة، وكذلك كل شائعات تعطيل الدراسة لا أساس لها من الصحة من قريب أوبعيد." وأضاف أنه لا توجد لجان أو تدخلات من مجلس الوزراء في مناهج النظام الجديد من أي نوع.

أضف تعليق