معهد التخطيط القومى يكشف عن موعد تحريك أسعار البترول والكهرباء

معهد التخطيط القومى يكشف عن موعد تحريك أسعار البترول والكهرباءمعهد التخطيط القومى يكشف عن موعد تحريك أسعار البترول والكهرباء

* عاجل17-11-2017 | 17:22

كتب: فتحى السايح

قال الدكتور علاء زهران، رئيس معهد التخطيط القومى، إنه لا يوجد أى تحريك فى أسعار الوقود أو الكهرباء حتى 30 يونيو 2018.

وأكد زهران، فى بيان للمعهد، اليوم الجمعة، أن الحكومة كانت أمينة فى عرض برنامجها على مجلس النواب حتى عام 2018، معلنة أنه سيتم تحريك أسعار الطاقة على مدار 5 سنوات حتى عام 2020 لينتهى الدعم حينها، وهو أمر معلن وليس سريًا.

وأوضح زهران، أن خطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 طموحة جدًا، وتسير فى الاتجاه الصحيح.

وأشار، إلى أن هناك حزمة من الإصلاحات بجانب فكرة تحرير سعر الصرف لضمان نجاح عملية التحرير، والتى ترتب عليها مجموعة من النتائج الإيجابية، قائلًا: "تم إلغاء السوق الموازية كما ارتفع الاحتياطى ليصل إلى 37 مليار دولار للمرة الأولى منذ يناير 2011، بالإضافة إلى انخفاض حجم الواردات من 52 مليار دولار.

وأكد، أن المعهد يعمل حاليًا على ما يسمى بكراسات السياسات، إذ يقوم متخصصو المعهد بإبداء الرأى فيما يخص السياسات العامة للدولة، مما يسهل مهمة متخذى القرارات وصانعى السياسات، ويتم العمل حاليًا على كراسة سياسات حول آليات تعزيز جودة الموازنة العامة للدولة.

وتناول زهران، العاصمة الإدارية الجديدة: "أننا بحاجة إلى تفريغ الزحام فى القاهرة بإنشاء مدينة جديدة مما يجذب مزيدًا من السياح، وحول مشروع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، قال زهران إنه من المشروعات التى نعول عليها كثيرًا بالتركيز على محور إقليم قناة السويس، وأيضًا المثلث الذهبى الذى يضم سفاجا وقنا والأقصر مما يدخل ضمن تنمية الصعيد، مشيرًا إلى أن هناك خططًا موضوعة خلال الفترة المقبلة فيما يخص تنمية سيناء والصعيد ستؤتى ثمارها.

وأضاف زهران، أن مشروع المليون ونصف فدان هو أحد أهم المشروعات التى تقوم بها مصر حاليًا وتهدف الخطة لاستصلاح 4 ملايين فدان، وتم البدء بـ 1.5 مليون حاليًا مقسمة على 3 أجزاء إذ يخصص منهم 500 ألف فدان للزراعة، و500 ألف أخرى لتلك الزراعات و500 ألف الأخيرة للسكن والخدمات الأخرى.

وتابع، أنه تم حفر 1000 بئر بتكلفة بلغت 6 مليارات جنيه تحوى مياه جوفية تكفى لمائة عام قادمة، ومخصص لها دراسات جدوى نافيًا الإشاعات التى تدور حول عدم وجود دراسات جدوى للمشروعات القومية، ولكنها غير مطروحة للعامة.

    أضف تعليق