من الطبيعي أن تشعر الحامل بالإرهاق في بعض الأحيان، لكن من المهم أن تعتني بصحتها النفسية و العقلية بالإضافة إلى صحتها الجسدية.
يمكن أن يساعدك التحدث إلى شريكك أو أفراد أسرتك أو نساء حوامل مثلك في التحكم في مستويات التوتر لديك. وقد يكون من المفيد أيضاً ممارسة تمارين اليوجا قبل الولادة.
يمكن أن يعرضك التوتر الشديد لخطر الولادة المبكرة وولادة طفل بوزن منخفض، إليك 6 طرق للاعتناء بصحتك العقلية خلال الثلاثة أشهر من الحمل وفقا لموقع "webmd ".
1. ممارسة اليقظة الذهنية بانتظام لها فوائد كبيرة للصحة العقلية، وثبت أيضاً أنه يساعد في تخفيف القلق أو التوتر أو الاكتئاب أثناء الحمل، خذي وقتاً كل يوم للتوقف والانتباه لأفكارك.
2. جربي العلاجات التكميلية
يعد الإجهاد هو سبب شائع للاكتئاب، لذلك من المهم أن تمنحي نفسك استراحة بين الحين والآخر؛ للمساعدة في التخلص من أي قلق.
التدليك أيضاً يعد طريقة رائعة للتخلص من التوتر، وهناك العديد من الدراسات تشير إلى أنه يمكن أن يساعد في علاج القلق وتدهور الحالة المزاجية أثناء الحمل عن طريق تدليك أسفل الظهر.
توفر العديد من المنتجعات الصحية وصالونات التجميل علاجات تدليك للحامل أيضاً، كذلك يساعد العلاج بالروائح في تقليل القلق والشعور بالهدوء والاسترخاء
إذا كانت لديك مخاوف بشأن صحة جنينك أو أي شيء آخر؛ فتحدثي إلى شريكك أو أي شخص يمكنك الوثوق به أيضاً. كل الأخريات في نفس المرحلة مثلك،
3. الطعام الصحي مفيد لعقلك وجسمك وجنينك، ويجب تناول وجبات منتظمة؛ حتى لا تنخفض نسبة السكر في الدم وتشعري بالتعب وسرعة الانفعال.
قد يؤدي الجفاف أيضاً إلى صعوبة التركيز أو التفكير بوضوح. لذا تأكدي من حصولك على ستة إلى ثمانية أكواب متوسطة من السوائل
4. ممارسة الرياضة يمكن أن تعزز صحتك في أي وقت؛ لأن الرياضة تنتج مواد كيميائية جيدة في عقلك تسمى الإندورفين، ويجب اختيار تمارين رياضية آمنة أثناء الحمل، وتجنب الرياضات الشاقة ويمكنك أيضاً تجربة ممارسة اليوجا أثناء الحمل .
5. يجب أخذ قسطٍ من الراحة أو قيلولة من وقت لآخر، فهذا مهم للصحة العقلية ويدعم الحمل الصحي، ويعمل على تحسين الحالة المزاجية.
ترتبط قلة النوم بالاكتئاب وزيادة الوزن وزيادة الالتهاب وتثبيط جهاز المناعة. كما أن قلة النوم يمكن أيضاً أن تضعف قدرة الشخص على التحكم في العواطف والتفاعل اجتماعياً.
6. تعاني العديد من الحوامل من إجهاد الحمل، والذي يمكن أن يجعلهن يشعرن بالضيق والتقلّب المزاجي. معالجة هذه المشكلة والحصول على قسط كافٍ من النوم سيساعدك على التغلب على التقلبات المزاجية خلال فترة الحمل .