استقبلت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، محمد بن يوسف سفير جمهورية تونس لدى مصر لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين بشأن ملف المرأة.
ورحبت الدكتورة مايا مرسي بالسفير التونسي في أول زيارة له للمجلس، مشيدة بالتجربة التونسية في النهوض بملف المرأة، مشيرة إلى أن المرأة في مصر تعيش الآن عصرها الذهبي حيث تحظى بقيادة سياسية واعية ومستنيرة، ولديها إدراك كبير وقناعة بدور المرأة، وأن ما يتم صناعته الآن هو مستقبل المرأة المصرية، وهو ما سيظل تتحدث عنه الأجيال القادمة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن المرأة لها دور هام في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب من خلال تربية الأبناء على الإنتماء وحب الوطن، معربة عن سعادتها بتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في هذا الملف الهام، والاستفادة من تجربة مصر في مجال إعداد مسح التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة لاسيما أن مصر تعد أول دولة عربية تطلق هذا المسح في المنطقة، بالإضافة إلى تجربتها في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة ومساعدة السيدات على اقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة والنهوض بالحرف التراثية الاصيلة.
من جانبه، أشاد السفير محمد بن يوسف بالتقدم الذي أحرزته مصر في ملف المرأة، مشيداً بالإرادة السياسية في مصر الداعمة والمساندة للمرأة، مضيفاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يدرك جيداً أن قضية المرأة هي قضية مجتمع، مؤكداً على أن تونس خطت خطوات متميزة في ملف تمكين المرأة، مشيرا أيضا إلى دور المرأة التونسية في النهوض بالمجتمع التونسي والوقوف بجانبه في مواجهة التحديات والتغيرات التي يشهدها.