طور العلماء لمعان "نباتي" صديق للبيئة من السليولوز وهو لبنة البناء الرئيسية لجدران الخلايا في النباتات و الفواكه والخضروات.
صُنع البريق القابل للتحلل الحيوي، الذي تم تطويره في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، من بلورات نانوية من السليولوز والتي يمكن أن تعكس الضوء لخلق ألوان زاهية ومختلفة، إنه لامع تمامًا مثل اللمعان العادي وبسبب أصوله النباتية الطبيعية يمكن استخدامه في الطعام و الشراب مثل كأس من "الشمبانيا" في المناسبات الخاصة.
ويمكن تغيير لون الجسيمات النباتية اللامعة اعتمادًا على كمية المياه التي تلامسها، لذلك يأمل الباحثون ان يؤسسوا شركة فرعية لجعل تلك المادة اللامعة متاحة تجاريًا في السنوات المقبلة.
يستخدم البريق العادي في الفصول الدراسية ودور الحضانة والفنون والحرف اليدوية، وايضا الماكياج المنتشر بين المراهقين ورواد المهرجانات.
لكن المشكلة في أنها مصنوعة من قطع صغيرة من البلاستيك، مما يجعلها سيئة للبيئة مثل الميكروبيدات السامة التي تم بالفعل منعها من مستحضرات التجميل.
ومن الممكن أيضاً أن يلحق الضرر بالعينين، قد حثت المجلة الطبية البريطانية سابقًا الأطباء على الاهتمام بالمرضى الذين يشكون من تورم العينين وفقدان البصر بعد أن أصيبت امرأة تبلغ من العمر 49 عاماً بالعمى تقريبًا بسبب اللمعان.
وأكدت "البروفيسور سيلڤيا ڤينوليني" باحثة من قسم الكيمياء في جامعة كامريدج ومؤلفة في بحث الصبغات اللامعة الجديدة، على عدم انتاج الاصباغ التقليدية، كالصبغات التي تلمع بطريقة مستدامة
ويذكر ان يتكون اللمعان من طبقة البوليمر، وطبقة رقيقة ملونة وطبقة عاكسة غالبًا ما تكون مصنوعة من الألومنيوم. هذه ملتصقة في صفيحة رقيقة ثم تقطع إلى أشكال صغيرة. لكن هذه القطع لا يمكن إعادة تدويرها لأنه من الصعب تقسيمها إلى أجزاء مكونة.