آثار بائع الخضار محمد الأبيض الجدل عبر مواقع التواصل الأجتماعى بصوته الجميل، مما تسبب فى تساؤل الجميع عن صاحب الصوت الذهبي، والحجنرة القوية، إذ كان يقف على عربة خضار ينادي في المارة أن يشتروا من مبيعه، مستخدماً جمل أكثر بساطة تخرج رشيقة من فمه.
ينتمي محمد الأبيض، لمدينة الإسكندرية أحب الغناء منذ طفولته حيث بدأ يمارس موهبة الغناء وعمره أربع سنوات أكتشفه والده فحرص على تشجيعه حتى دخل المدرسة وبدأ يقف على خشبة المسارح المدرسية ليغني.
تخرج محمد الأبيض، ولم يجد فرصة عمل مناسبة وفي نفس الوقت الغناء يداعب روحه الحالمة إذ يرى نفسه نجماً ينتظر الفرصة لكي يصعد إلى النور فقرر وصديقه أن يعملا ببيع الخضار حتى يتمكنا من الإنفاق على أنفسهما ثم مشوارهما الفني.
كان محمد الأبيض، يتجول في الشوارع منادياً لبيع الخضار ثم خطرت على باله فكرة الغناء عند النداء على الزبائن ليشتروا بضاعته البسيطة، استطاع أن يثير انتباه الجميع ثم بدأوا يتابعونه وينتظرون مجيئه ليسألوه : هل ستغني اليوم؟
منذ اللحظة الأولى التى غنى فيها «الأبيض» للخضار فى شوارع الإسكندرية، خلق حالة مختلفة بمنطقة الحضرة: «الناس بتستنانى أعدى تحت بيتها وأغنى، الفترة الجاية هعمل أغنية للفاكهة، الفكرة بتجذب الناس أنها تقرب وتيجى تشترى».
وحسب قوله، فإنه عقب الفيديو الذى ظهر فيه يمدح أصناف الخضار عرض عليه بعض المنتجين إنتاج أغنية له: «كمان فيه أصحاب محلات طلبت منى أغنى للمنتجات بتاعتها بعد ما فيديو الغناء للخضار وصل لما يقارب مليون مشاهدة، ده شىء فرحنى، أثبت لى إن المختلف بيوصل ويعجب الناس».
فكر محمد الأبيض، في الدخول لتجربة جديدة نحو الغناء فكان يتردد دائما على معهد الموسيقى وقد اكتسب خبرة واسعة منه ثم انضم لإحدى الفرق الغنائية لم يستمر معهم طويلاً ثم انفصل عنهم لرفضه نوعية الغناء الذي يقدموه وعدم إيمانه به.