توجيهات الرئيس بإعطاء دفعة كبيرة للمشروعات التنموية تتصدر الصحف

توجيهات الرئيس بإعطاء دفعة كبيرة للمشروعات التنموية تتصدر الصحفالرئيس السيسى

مصر14-11-2021 | 08:16

اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعطاء دفعة كبيرة للمشروعات التنموية، وعودة الرئيس إلى أرض الوطن بعد مشاركته في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.

فمن جانبها، ذكرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "توجيهات رئاسية بإعطاء دفعة كبيرة للمشروعات التنموية.. مدبولي: إنشاء مدينة السويس الجديدة.. وخطة لرفع كفاءة الأحياء القديمة"، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد أن هناك توجيهات من الرئيس السيسي بضرورة إعطاء دفعة كبيرة لل مشروعات التنموية بمحافظة السويس من أجل اللحاق بركاب التنمية على غرار ما يحدث في جميع المحافظات، مشيرا إلى أنه يتابع مع محافظ السويس، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ما يتم تنفيذه من مشروعات كبرى بالمحافظة، التي تعد بداية لعملية التنمية بها.

وتطرق رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته أمس بمحافظة السويس، للحديث عن المشروع الكبير الذي وجه الرئيس السيسي بإطلاقه، وهو المشروع الخاص بإنشاء مدينة السويس الجديدة التي بدأت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في إقامة مرحلتها الأولى.. مشيرا إلى أن كل ذلك يأتي في إطار توفير سكن ملائم لأهالينا في محافظة السويس.

وأوضح مدبولي أن زيارته لمحافظة السويس لها أهمية كبيرة، قائلا "كان المواطن في محافظة السويس يشكو دائما من أنها لا تنال الاهتمام الكافي، وأنه لا يوجد تركيز على أعمال التنمية والتطوير بها كما هو الحال في المحافظات الأخرى، وكانت المحافظة كذلك محل مقارنة مع محافظات إقليم قناة السويس المجاورة".

واستعرض رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي، المشروعات الجاري تنفيذها في قطاع المرافق والبنية الأساسية، وعلى وجه الخصوص مشروعات خدمات مياه الشرب والصرف الصحي.. وقال إنه طلب من المحافظ وضع خطة طموحة لرفع كفاءة كل الأحياء السكنية القديمة القائمة داخل مدينة السويس.

وأشار إلى أنه، خلال زيارته السابقة للسويس، كان يوجد تحد فيما يعرف بـ"مناطق الجمعيات" التي أقامتها الجمعيات التعاونية من خلال إنشاء عمارات سكنية بها، والتي للأسف لم يكن قد تم استكمال شبكات البنية الأساسية لها، فتم التوجيه باستكمال أعمال هذه الشبكات بالتعاون مع المحافظة عبر إدخال جميع ما تحتاج إليه منظومة البنية الأساسية فيها، ورصف الشوارع ورفع كفاءتها.

وتحت عنوان (رئيس هيئة الأنفاق لـ "الأهرام": إطلاق خدمة قطار العاصمة الإدارية مطلع العام المقبل).. نشرت الصحيفة تصريحات خاصة للدكتور عصام والي رئيس هيئة الأنفاق، والتي أكد خلالها أن التشغيل التجريبي لقطار "العاصمة الإدارية ــ عدلي منصور" سيبدأ مع نهاية ديسمبر المقبل على أن يتم إطلاق الخدمة أمام جمهور المواطنين مع مطلع العام الجديد.

وقال والي إن التشغيل التجريبي يشمل تسيير قطارات منتظمة دون ركاب، على امتداد الخط، موضحا أنه يتم حاليا تجارب منفردة على شبكة القضبان ومنظومة الإشارات الخاصة بأجهزة التحكم الإلكتروني التي تحقق أعلى معدلات الأمن والسلامة وربط ذلك بالمحطات.

وأضاف أن هذه التجارب تخضع لمواصفات دولية، موضحا أهمية هذا المشروع الذي يربط شرق القاهرة مع التجمعات العمرانية الجديدة التي تضم مدن العبور والشروق وبدر والمستقبل.. لافتا إلى أن المشروع يشمل تفريعتين في مدينة بدر، الأولى تتجه شمالا ناحية مدينة العاشر من رمضان والثانية تتجه جنوبا إلى العاصمة الإدارية وهو ما يعنى أن الراكب الذي يبدأ الرحلة من محطة عدلي منصور في مدينة السلام والمتجه إلى العاصمة الإدارية، سيركب قطارا آخر غير المتجه إلى العاشر والعكس أيضا.

وأشار إلى أن أهمية هذا الخط تكمن في أنه يربط مع الخط الثالث لمترو الأنفاق في محطة عدلي منصور المركزية، حيث يمتد هذا الخط إلى إمبابة والمهندسين وجامعة القاهرة مرورا بمناطق النزهة والألف مسكن ومصر الجديدة والعباسية والعتبة والإسعاف وماسبيرو والزمالك والكيت الكات، ويتقاطع ذلك أيضا مع الخطين الأول (المرج ـ حلوان) في محطة جمال عبد الناصر والثاني (شبرا الخيمة - المنيب) في محطة العتبة وهو ما يمكن الراكب لأول مرة من الانتقال عبر شبكة متكاملة من الخطوط السريعة داخل القاهرة الكبرى وخارجها.

وتحت عنوان "السيسي يختتم زيارته لفرنسا بعد المشاركة في مؤتمر باريس حول ليبيا".. ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عاد مساء أمس /السبت/ إلى أرض الوطن، بعد زيارة لفرنسا؛ شارك خلالها في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي حرص على المشاركة في هذا المؤتمر الدولي المهم، في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وفرنسا، والتنسيق المستمر بين قادة الدولتين فيما يخص الملف الليبي، بالإضافة إلى دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي.

وأوضحت "الأخبار" أن الرئيس السيسي حرص أيضا، خلال تواجده في العاصمة الفرنسية باريس، على عقد مجموعة من اللقاءات مع كبار المسئولين بفرنسا وعلى رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه؛ حيث بحث الرئيسان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، كما شهدت مباحثات الزعيمين تأكيدا فرنسيا بأهمية الدور والرؤية المصرية لحل أزمات الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأزمة الليبية.

وذكرت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "مصر تتألق على خريطة الذهب العالمية" أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية يفتتح النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض صناع وتجار الذهب والذي يقام يومي 18 و19 ديسمبر المقبل تحت عنوان "المشروع القومي لمدينة الذهب الفرص والتحديات"، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنفيذ هذا المشروع القومي العملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة والمساهمة في النهوض بهذا القطاع الحيوي.

وأكد الوزير أنه سيتم استعراض آليات تنفيذ المشروع القومي لإنشاء مدينة الذهب، والفرص الاستثمارية المتاحة للصناع والتجار للمساهمة في المشروع الـقـومي، كما سيتم عـرض المخطط التفصيلي المقترح تنفيذه من قبل الحكومة. مشيرا إلى أنه سيبحث خلال المؤتمر النهضة بصناعة الذهب المصرية وجعلها على الخريطة العالمية وفتح أبواب التصدير، فضلاً عـن مناقشة مشاكل الصناع والتجار والسماع إلى مقترحاتهم للعمل على حلها بما يضمن تحقيق قيمة مضافة لهذه الصناعة الهامة.

ومن جانبها، أشارت صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "ليبيا تتمسك بالدعم الدولي لإجراء الانتخابات في موعدها" إلى مواصلة ردود الأفعال الدولية، الداعمة لمؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا، الذي ضم قادة مصر وفرنسا وليبيا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى نائبة الرئيس الأمريكي، الذي استهدف تعزيز الدعم الدولي للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وكذلك جهود إخراج القوات الأجنبية من ليبيا.

وأكدت مصر على ضرورة التوافق حول المصلحة العامة الليبية وإجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة، مع الالتزام بخروج جميع العناصر الأجنبية من الأراضي الليبية.

وشدد المتحدث باسم حكومة الوحدة الليبية محمد حمودة، في تصريحات إعلامية، على ضرورة وجود دعم دولي لمسار الانتخابات الرئاسية المزمع انطلاقها في ديسمبر المقبل، يتمثل بمراقبة وضمان نزاهة العملية الانتخابية.. داعياً الأسرة الدولية إلى التكاتف للتعامل مع ملف المقاتلين الأجانب في ليبيا.

وقال حمودة "عملية الإشراف أمر متعارف عليه دولياً من أجل ضمان وجود أطراف محايدة ليست لديها مصالح مع أحد الأطراف المتنافسة، وهو الأمر الذي نرحب به".

وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة "الشروق" تحت عنوان "التنمية المحلية: تنفيذ 2500 مشروع بـ500 مليون جنيه خلال أكتوبر الماضي ضمن (مشروعك)"، أن وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، أكد أن المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية (مشروعك) ساهم خلال شهر أكتوبر في تنفيذ 2500 مشروع، بقروض 500 مليون جنيه، ووفرت ما يقرب من 20 ألف فرصة عمل في جميع المحافظات، مشيرا إلى أن "مشروعك" يعد بوابة للشباب لريادة الأعمال، من خلال منحه قروض ميسرة لتنفيذ مشروعات وطنية تساعد في دعم الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن إجمالي حجم القروض الممنوحة من خلال (مشروعك) بلغت 21.4 مليار جنيه لتمويل 183 ألف مشروع استثماري متنوع، ساهمت هذه المشروعات في توفير أكثر من 1.2 مليون فرصة عمل، موضحا أن محافظة المنيا احتلت المركز الأول في عدد المشروعات بـ 21 ألف مشروع بقروض تقترب من 2.5 مليار جنيه، ثم محافظة سوهاج بـ 19 ألف مشروع بقروض 2.2 مليار جنيه، والبحيرة بـ 19 ألف مشروع بقروض 1.5 مليار جنيه، والدقهلية بـ 15.5 ألف مشروع بقروض 1.7 مليار جنيه، والشرقية بـ 15 ألف مشروع بقروض 2.3 مليار جنيه، وبني سويف بـ 14 ألف مشروع بقروض 1.5 مليار جنيه.

وشدد الوزير على تذليل كل العقبات أمام الراغبين في الحصول على قروض من خلال (مشروعك)، موجها بالالتزام بإجراءات التقديم وتقديم الاستشارات الفنية ودراسات الجدوى والتدريب الفني والإداري، بجانب إصدار التراخيص المؤقتة من إدارة (مشروعك)، مع تكثيف أعمال التوعية لدى الشباب لتحفيزهم على الاستفادة من المميزات التي يقدمها المشروع.

وتحت عنوان "الاتصالات: ننفذ مشروعات لاستخدام التكنولوجيا في مواجهة تحديات كورونا"، اهتمت صحيفة "الوطن" بكلمة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، في الجلسة الحوارية الافتراضية بمنتدى باريس للسلام حول "جهود سد الفجوة الرقمية من أجل التعافي الشامل فيما بعد الجائحة"، والتي أكد خلالها أن إجراءات الإصلاح الاقتصادية التي تنفذها مصر كان لها أثارا إيجابية على زيادة قدرة الدولة في مواجهة التحديات التي تفرضها الجائحة على عدة مستويات.

وأوضح أن جهود الإصلاح هو تنفيذ خطة طموحة لتطوير البنية التحتية المعلوماتية في كافة أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكافة قطاعات الدولة لتطويع التكنولوجيا في مجابهة التحديات التي فرضتها الجائحة ومنها التعاون مع وزارة الصحة في تنفيذ مشروع للتشخيص والعلاج عن بعد وإقامة شراكات فاعلة مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي لإتاحة العملية التعليمية عبر الإنترنت لخدمة 16 مليون طالب، وقد تم توفير أجهزة "التابلت" لنحو مليون طالب في الصف الثالث الإعدادي والبدء في تصنيع "التابلت" بمصر في سبيل توفيره بأسعار اقتصادية في متناول الطلبة.

أضف تعليق

إعلان آراك 2